أثارت شركة مزادات عقارية بريطانية جدلًا كبيرًا بعدما أعلنت عن مزاد علني لبيع مخبأ نووي "منزلي" هو واحد من 1500 مخبأ تم بناؤهم في بريطانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن شركة "إس دي إل للمزادات العقارية" وصفت مخبأ "فيلق المراقبين الملكيين" بأنه قطعة من التاريخ البريطاني للحرب الماضية"ـ ودعت عملائها إلى المشاركة في المزاد الذي سيقام يوم الخميس في 26 سبتمبر الجاري، كاشفة أنه معروض للبيع بـ 19 ألف دولار، وقالت عن الصفقة بأنها "الفرصة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".
استعرضت دار المزادات، عبر موقعها الإلكتروني، مواصفات المخبأ، مشيرة إلى أنه يقع على عمق نحو 4 أمتار تحت الأرض في قرية وورمهيل، في منطقة ريفية.
وأظهرت الصور المرفقة بالإعلان وجود ستائر مخملية تغطي الجدار كاملًا، مع سجادة وسرير خشبي وموقد حطب، إضافة إلى خزائن تخزين بمساحة طولها نحو 4 أمتار.
وخلال إعلانها، شرحت دار المزادات أن "فيلق المراقبين الملكيين" كان مصممًا، لتوفير أماكن إقامة وقائية لثلاثة مراقبين للنجاة من هجوم نووي، لذلك زوّد بما يكفي من الطعام والماء لمدة 14 يومًا، مع خط أرضي واتصالات لاسلكية متاحة".