أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر يتخذ من فقه التعايش مع الآخرين مبدأ أساسيًا لنشر دعوته، رافضًا تمامًا فقه الأقليات.
وقال عفيفي، في مداخلته بجلسة المبادرات الإسلامية، في اليوم الثاني لمؤتمر الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ويواصل أعماله لليوم الثاني في القاهرة "إن الأزهر الشريف بدأ بالفعل في الأخذ بخطوات عملية على الأرض لتحقيق السلام بين علماء المسلمين إيمانًا منه أن السلام لم ينتشر في العالم دون اتفاق ديني".
وأكد أن الأزهر الشريف يحترم كل الشعوب وأنه علي وعي كامل بأن من حق الجميع العيش في سلام، مشددًا على أن الأزهر سيظل دائمًا يدعو لرفع الظلم عن المستضعفين في العالم والتوعية بحقوقهم، لافتًا إلى أن شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب قام بزيارات رسمية إلى بعض الكنائس في أنحاء العالم، وذهب أيضًا إلى بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ودعاه لمؤتمر عالمي لتحقيق السلام الكامل.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر أرسل أيضا قوافل سلام إلى مختلف دول العالم لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي.