ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدعومة بمخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتأثيرها على الإمدادات الإقليمية، بالإضافة إلى توقعات بزيادة الطلب بعد خفض أسعار الفائدة الكبير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وبلغت أسعار عقود خام برنت لشهر نوفمبر 75.05 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.75%، بينما زادت أسعار عقود الخام الأمريكي لنفس الشهر بنسبة 0.9% لتصل إلى 71.64 دولار.
وصعدت أسعار النفط في ختام جلسات الأسبوع الماضي بأكثر من 4%، بدعم من خفض أسعار الفائدة الأمريكي وتراجع الإمدادات بعد إعصار فرانسين. ومع ذلك، حدت التوقعات الاقتصادية الضعيفة من كبار المستهلكين، مثل الصين والولايات المتحدة، من المكاسب.
وقالت بريانكا ساشديفا، المحللة في شركة فيليبس نوفا، إن تراجع الطلب في أكبر مستورد للنفط، الصين، يحد من الارتفاع، مضيفة: "لا يزال الطلب على الوقود في حالة عدم يقين، حيث أثار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقع أسواق عمل متعثرة".
وقام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو خفض أكبر من المتوقع، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويدعم الطلب على الطاقة.