كشف الإعلامي د.عمرو الليثي سابقاً كواليس تتر مسلسل "المال والبنون" والذي حقق ومازال نجاح وتفاعل كبيرعبر الشاشة والسوشيال ميديا، الذي تم عرض الجزء الأول عام 1992م، والجزء الثاني 1995م، ذلك في ذكري ميلاد الشاعر الكبير الراحل سيد حجاب والذي قدم روائع الكلمات وأثري بقلمه الحركة الشعرية والدرامية والأدبية، وقدم أروع الأعمال الدرامية والأغاني والتي ستظل في ذاكرة التاريخ.
وعرض الليثي قصة عمل "المال والبنون"، ذلك من خلال فيديو له على حسابه الشخصي الفيسبوك قائلاً: "بدأت حكاية صناعة هذا المسلسل عندما قام والدى ممدوح الليثى، رحمه الله، بالتواصل مع كاتبنا الكبير محمد جلال عبد القوى، واستطاع أن يأخذ المسلسل من شركة إنتاج بالقطاع الخاص ليقوم قطاع الإنتاج بإنتاج المسلسل الذى كان لنجاحه الكبير عدة أسباب، أولًا أن القضية المطروحة فيه، وهى أن المال الحرام لا يُغنى ولا يُسمن من جوع".
وتابع:"ثانيا مشاركة مجموعة من أقوى النجوم فى العمل، فكما روى لى الأستاذ مجدى أبوعميرة، مخرج العمل، أنه لا يوجد دور فى العمل إلا وتم اختيار الشخصية المناسبة له تمامًا، ولا مجال لأى تنازلات، وجمع المسلسل قامات فنية مثل الفنان يوسف شعبان وعبد الله غيث، وعند وفاته أكمل دوره أخوه الفنان الكبير حمدى غيث، مشيرا، أن الإنتاج كان عنصر أساسي من عناصر نجاح المسلسل، فكانت هناك إمكانيات إنتاجية ضخمة وقفت وراء المسلسل، فتم بناء الحارة فى استديو الأهرام أشبه بحى الحسين، وتمت الموافقة على جميع أسماء النجوم المطروحة.
وأضاف:"كما ساهمت موسيقى الموسيقار الكبير ياسر عبدالرحمن، وكلمات شاعرنا الكبير سيد حجاب، وصوت على الحجار والفنانة حنان ماضى فى توليفة النجاح، وعلى الرغم من تسجيل التتر كاملًا، إلا أنه قبل عرضه بيومين فى رمضان أبلغ ممدوح الليثى، مجدى أبوعميرة باعتراضه على جملة بالتتر وهى (دنيا غرورة دنية زى الحنش شرانية) لأنها تعتبر سبًا للدهر امتثالًا للحديث القدسى: «لا تسبوا الدهر فإنى أنا الدهر»، وبالطبع ستكون هناك صعوبة فى إعادة تلحين التتر مرة أخرى، فكان الحل أن سيد حجاب وعلى نفس لحن الأغنية غيّر الجملة إلى «بحلم وأفتح عنيا على جنة للإنسانية".