أعلنت العديد من شركات الطيران الأوروبية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل وسط التوترات المتصاعدة جراء انفجارات "البيجر" في جنوب لبنان وخشية تصعيد محتمل .. حسبما أفادت صحيفة (جلوبس) الإسرائيلية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية - في نسختها باللغة الإنجليزية - أن العديد من شركات الطيران الأوروبية كالفرنسية "إير فرانس" ومجموعة "لوفتهانزا" التي تشمل شركات الطيران "أوستريان إيرلاينز" و"سويس" و"بروكسل إيرلاينز" و"يورو وينجز" قررت إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب.
وألغت شركة الطيران الاقتصادية الهولندية "ترانسافيا" رحلاتها اليومية إلى تل أبيب / وهناك مخاوف من أن تتبع المزيد من شركات الطيران هذا الاتجاه.
تأتي هذه الإلغاءات بعد أن أعلن حزب الله أن إسرائيل هي المسؤولة عن انفجارات أجهزة الاتصالات "البيجر" التي وقعت في جنوب لبنان.
وكانت قد علقت بعض شركات الطيران رحلاتها في نهاية يوليو الماضي بعد اغتيالات لقادة من حماس وحزب الله في طهران وبيروت ولم تستأنف رحلاتها بعد ، وتشمل هذه الشركات "رايان إير" و"إيزي جيت" و"دلتا" و"أمريكان إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز".
وكشفت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية في وقت سابق عن ارتفاع العجز المالي الإسرائيلي للشهر السابع عشر على التوالي؛ حيث زاد حتى أغسطس الماضي 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 161 مليار شيكل..متوقعة ارتفاع العجز حتى نهاية سبتمبر الجاري.
وتعود أسباب ارتفاع العجز الحكومي ، الذي سجلته وزارة المالية الإسرائيلية ، إلى الزيادة في الإنفاق الحكومي التي حدثت في أكتوبر من العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة.
وأصبحت تكلفة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة الأكثر كلفة بين جميع الحروب الإسرائيلية السابقة، إذ تشير تقديرات سابقة للبنك المركزي الإسرائيلي إلى أنها ستتجاوز 67 مليار دولار بحلول 2025.
وكانت قد خفضت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "A" من "A-plus" في وقت سابق من الأسبوع الجاري ؛ بسبب تزايد المخاطر الأمنية واستمرار الحرب في غزة. وأبقت "فيتش" النظرة المستقبلية السلبية في بيانها؛ ما يعني أن هناك احتمالًا لمزيد من الخفض في التصنيف الائتماني وسط الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي وتسبب في أزمة إنسانية هائلة بقطاع غزة.
وتتوقع وكالات التصنيف الائتماني أن تتضمن ميزانية إسرائيل الجديدة 2025 إجراءات مؤلمة، وإلا فإن المزيد من التخفيض سيكون له تأثير أكثر خطورة على الأسواق بعد الإنفاق الكبير على حرب غزة.