دعا رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى ترجمة تضامنها الثابت مع فلسطين إلى عمل سياسي ودبلوماسي وقانوني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري وتحقيق الحرية الفلسطينية والسلام العادل والدائم.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الاثنين، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، تحت موضوع حماية المدنيين في النزاعات المسلحة "التضامن مع الشعب الفلسطيني"، على هامش انعقاد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بمساءلة إسرائيل، بما في ذلك وقف جميع التعاملات مع المستوطنات وجميع عمليات نقل الأسلحة، وشدد على أن إسرائيل لا تخف نواياها لمحو الشعب الفلسطيني وتراثه وهويته ووجوده في أرض أجداده، وتدعو علانية إلى نقل الشعب الفلسطيني قسراً أو إخضاعه أو حتى إبادته، وهي لا تخفي أيديولوجيتها العنصرية، وتفرض نظام الفصل العنصري على الفلسطينيين علانية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن هذا الواقع السيء لا يمكن أن يستمر، ويتعين على الجميع التحرك على وجه السرعة وبمسؤولية، لوضع حد لهذا الوضع غير القانوني، وأن الوسائل القانونية والسياسية والأخلاقية للقيام بذلك، كما هو منصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة.
وشدد على أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد بشكل لا لبس فيه أن احتلال إسرائيل غير قانوني ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن، وقرار الجمعية العامة ES-10/24 يمثلان نقطة تحول مهمة من أجل تحقيق العدالة لفلسطين.