تجد بعض الطالبات في المرحلة الجامعية أن تكوين الصداقات أمرا بالغ الصعوبة ، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تفيدك في تكوين صداقات وعلاقات صحية مع الزملاء في الجامعة، وفقاً لما نشر على موقع " better up"...
- إن الاستماع إلى أصدقائك وأحبائك يساعد على التواصل والتعاون، سواء كانت لديهم فكرة كبيرة أو يريدون التعبير عن آرائهم بشأن مشكلة ما ، كما أنه يُظهِر الاحترام والاهتمام بمشاعر الآخرين وآرائهم واهتماماتهم، ويعد الإنصات النشط هو أداة رائعة لتحسين التواصل بين الأشخاص ، و تتضمن هذه التقنية تعديل التواصل البصري ولغة الجسد لإظهار اهتمامك الكامل بالشخص.
- تتطلب العلاقة الصحية مشاركة الآراء والخبرات و العواطف ، حيث يساعد هذا الأخذ والعطاء على تعميق الارتباط العاطفي و الألفة بين الأصدقاء ، حيث إن الانفتاح في علاقاتك الشخصية يتطلب إظهار الضعف، وهو ما قد يبدو مخيفًا، و لكنه يمنح أصدقائك الفرصة للوقوف بجانبك في أوقات الحاجة، تمامًا كما ستكون بجانبهم.
- تحدثي إلى أصدقائك وشركائك بشكل منتظم ، ليس فقط للتعبير عن احتياجاتك ومشاعرك، بل وأيضًا لإظهار تقديرك لوجودهم وآرائهم، ويمكنك استخدام التواصل لمشاركة تجارب الحياة، وتحديد التوقعات، وشرح احتياجاتك، وهذا يتيح لكي إنشاء علاقات تخدم جميع الأطراف المعنية و تجنب سوء الفهم.
- إن مراعاة مشاعر الآخرين، والوفاء بالالتزامات، ومحاولة فهم وجهة نظرهم، كلها أمور تظهر احترامك لهم، كما أنها تظهر أنك تقدرين ما يقدمونه للشراكة، وفي العلاقة الصحية، سوف يبادل الطرف الآخر هذا الاحترام.
- يساعدك التعاطف والرحمة على التواصل مع الآخرين و فهم تجاربهم، و يشجع على السلوكيات المهتمة والتعاون ، مما يساعد على ازدهار الصداقات.
- لا ينبغي لأحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة أو أحد زملائك أن يشغل كل وقتك وأفكارك و عواطفك، فقد يؤدي ذلك إلى إرهاقك عقليًا، و لتجنب المزيد من الاتصال الذي لا يمكنك تحمله، تحتاج إلى وضع حدود ، كما إن التعبير عن احتياجاتك و احترامها يمنحكما شعورًا بالأمان.