أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست حتمية، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي مازال ممكنا.
وقال نويل بارو، أمام جلسة مجلس الأمن التي خصصت لمناقشة الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط الليلة، بنيويورك، إن التوتر بين حزب الله اللبناني وإسرائيل سوف يدفع المنطقة إلى نزاع شامل ونتائجه سوف تفوق التصور، حيث أن الوضع في لبنان قد يصل إلى نقطة اللا رجوع.
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية أوقعت الكثير من الضحايا بين المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، وهذا الأمر غير مقبول، مذكرا بأن احترام القانون الإنساني ليس خيارا ، فالمدنيين كانوا لبنانيين أو إسرائيليين يجب ألا يتعرضوا بتاتا للاستهداف.
وأضاف أن بلاده طالبت بعقد هذا الاجتماع الطارئ باسم فرنسا، مشددا على ضرورة أن ينخرط كل أطراف النزاع في الحد من التصعيد وتنفيذ القرار الأممي 1701 الصادر عن المجلس وهو الإطار الذي حدده المجلس و اتفق عليه الأطراف والهدف منه هو إنهاء كافة الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.
وأشار إلى أن بلاده متمسكة بأمن لبنان وإسرائيل وترحب بقوات حفظ السلام "اليونيفيل"، حيث يوجد 700 جندي تشارك فرنسا هناك، وحشدت قواتها في هذا السياق لتجنب حرب إقليمية، مُطالبا القادة المجتمعين في نيويورك بفرض حل دبلوماسي على أطراف النزاع يعكس دوامة العنف الدائرة الآن.