قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسيات الدولية، إن الفترة القادمة ملامحها غير مطمئنة وغير جيدة لأن الولايات المتحدة تعطي أقوالا ولا أفعالا، مضيفًا: "ما يحدث في الشرق الأوسط مسؤولية أمريكا فهي الدولة العظمى التي تملك السلاح والمال وتستطيع أن تمد دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل ما تملك لجعلها تثور بغير القانون الدولي".

وأوضح " سنجر"، في مداخلة له عبر سكايب على فضائية " إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي  أصبحت ليست ضد حركات المقاومة فقط بل أصبحت ضد شعوب ضد السنة ضد الشيعة وضد الشعب اللبناني والفلسطيني وضد الشعوب العربية وهذا خطر، لافتًا إلى أن القضية ليست ضد جماعة محددة مشبها إسرائيل بالجار السيئ في سكن مهما كان قويا بعد فترة من الزمن ستنفره الجيران وسيرحل هذا هو المستقبل الذي تنتظره دولة الاحتلال.

وتابع، أن إسرائيل لم تحدد حدودًا ولم تقبل مبادرة للسلام فهي دولة منذ نشأتها وهي تأخذ الدم والقتل والموت أداة من أدواتها  وبقائها، مشيرًا إلى أن مجموعة الحكم في تل أبيب أصابها الجنون لأنها رفضت الكثير من المفاوضات والمبادرات التي قدمتها الدول العربية في القمم العربية ومجلس الأمن والجمعية العامة.

وأشار إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تظل يد العون للاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل، نظرًا لحجم الانتقاد لها في الشارع الأمريكي، كما أن الخبراء يكشفون عن عقيدة الشعب الأمريكي ورفضه لدعم أمريكا لجيش الاحتلال وأن هناك توجه جديد ومهم للشعب الأمريكي حول تقيم وضع دولة الاحتلال  في المستقبل.