كشف رئيس شعبة الذهب الأسبق، الدكتور وصفي أمين، عن وجود العديد من الأسباب التي كانت وراء ارتفاع أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، أبرزها قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بنحو 50 نقطة، الأمر الذي جعل المستثمرون يقبلون على الذهب، بجانب المناوشات التي تحدث بين العدوان الإسرائيلي وقطاع غزة ولبنان.

وأضاف خلال حديثة لبوابة دار الهلال، في بث مباشر على قناة البوابة فيس بوك، أن أسعار الذهب لن تنخفض مرة أخرى، فهذا يكون من سمات الذهب، أنه إذا ارتفع ينخفض بنسب بسيطة ثم يعود للارتفاع مرة أخرى ويرتد إلى أعلى من المستوى الذي وصل له.

وأشار إلى أن المواطن الذي يكون لديه فائض يمكنه شراء الذهب سواء في صورة مشغولات ذهبية أو سبائك ذهبية أو جنيهات ذهب، وحذر المواطنين من البيع دون الحاجة الملحة لذلك، فربما يندمون فيما بعد.

وأكد رئيس شعبة الذهب أن فكرة شراء من أجل الاستثمار تبدأ من اللحظة التي يفكر فيها في الشراء، فإن التأجيل لن يجعله يقدم على تنفذ الفكرة، مشيرا إلى أن الذهب يعد الملاذ الآمن والأسرع في توفير السيولة، على عكس العقارات التي تحتاج إلى وقت حتى يتم بيع.

وأضاف أن الإقبال يكون خلال السنوات الأخيرة على شراء السبائك الذهبية والجنيهات الذهب، مشيرا إلى أن المواطنين يقبلون عليها لأن يكون عليها كاش باك، أي حصول المواطن على نسبة من المصنعية عند البيع.

وفيما يخص مصنعية الذهب، أوضح الدكتور وصفي أمين، أن المصنعية تختلف من مصنع إلى آخر، لذا لا يمكن تعميم سعر المصنعية، مرجعا سبب ارتفاع مصنعية الذهب السويسري عن المصري، إلى الاستيراد.

أما عن أسعار الشبكة، أشار إلى أن الاتفاق بين الأهالي أصبح على شراء بقيمة مادية وليس جرام الذهب، مشيرا إلى أن الاقبال يكون على عيار 18 ثم يأتي عيار 21 لبعض الطبقات.

وفيما يخص الذهب الخفيف وتأثيره على السوق، أكد أن الأمر يكون ليس مربح للتاجر الذهب، فإن راس مال التاجر يكون الذهب وليس الأموال، ومع انخفاض وزن الذهب جعل دورة الذهب تكون بطيئة، ومن ثم الأمر ليس في صالح التاجر، ولكن الفترة الحالية تحتم علينا توفير جميع الأوزان حتى نرضي المواطن، خاصة العرسان.

أما عن البيع بالأحجار، فقد أوضح رئيس الشعبة أنه تسبب في خسارة الكثير من المصانع وخروجها من السوق، فإن هذه الفكرة على المدى الطويل ربما تنتهي.