عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، ورشة عمل لعرض نتائج التقرير الأول لبحث " العنف الأسرى: الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة "، و ذلك بالتعاون مع مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية والسكان، بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وافتتحت الورشة الأستاذ الدكتور هالة رمضان مدير المركز والمشرف العام على البحث ، حيث أشارت إلى أن الدراسة تتطرق لشكل من أشكال العنف الذي يعد دخيل على نسيج المجتمع المصري ، و أضافت أن السلوك العنيف لم يعد قاصرًا على طبقات اجتماعية معينة.
وحضر بالورشة الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ومقرر مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية والسكان، الذي أوضح في كلمته أن مشكلة العنف الأسرى تمثل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع.
وتم عقد الورشة برئاسة الأستاذ الدكتور حنان حسن عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية والسكان، و قدم الأستاذ الدكتور محمد الخزامى عزيز أستاذ نظم المعلومات الجغرافية وعضو مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية والسكان والمشرف التنفيذي على البحث، ورقة علمية حول أدبيات بحوث العنف الأسرى في العالم، وشارك الأستاذ الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز وعضو مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية والسكان والباحث الرئيسي للدراسة، بورقة حول واقع العنف الأسرى في مصر: الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة.
كما شارك في التعقيب على الأوراق البحثية المقدمة الأستاذ الدكتور سعاد عبد الرحيم أستاذ علم الاجتماع و المدير السابق للمركز القومي للبحوث ، و الأستاذ الدكتور شحاتة زيان أستاذ علم النفس بالمركز، والأستاذ الدكتور سامح المحمدي أستاذ القانون الجنائي ، والأستاذ الدكتور هند الهلالي مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة عين شمس ، و نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.
و أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات من أبرزها ؛ ضرورة إصدار قانون موحد لمواجهة العنف الأسرى، و تعديل قانون الأحوال الشخصية لمواكبة التغيرات التي طرأت على الأسرة ، و حماية جميع أفرادها من العنف و اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية و العقابية لحماية الأسرة من تداعيات العنف عليهم وأضراره.