توفي الكاتب والمناضل الفلسطيني رشاد محمود أبوشاور، اليوم السبت، عن عمر يناهز 82 عاما، بحسب ما أعلن أشقاء الراحل وبعض المقربين منه، ونعاه أصدقاؤه ومحبوه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودخل أبو شاور المستشفى في 24 أغسطس وكتب في منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": انا اليوم في المستشفى من جديد لكن فخور في هذا اليوم الذي يبقى فيه المقاومة في غزة أبطال طوفان الأقصىى ويعاقبو الجيش المرتزق الصهيوني، انا فخور جدا دم أطفالنا واخواتنا واهلنا في فلسطين لن يذهب سدا، وفلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف".

ونشر الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً:" وهكذا يرحل رشاد ابو شاور. حزن على احزان. ألف رحمة لك يا حبيبي. سنوات كثيرة مرت لم نلتقي لكنك لم تغب عن بالي ابدا ."

نشر الروائي والناقد شعبان يوسف على صفحته الشخصية بموقع "فيوس بوك" ناعيًا الراحل قائلاً: "لم يحتمل ما يحدث، وما سوف يأتى من أحداث، وداعا وداعا الكاتب العربى الكبير، رشاد أبو شاور".

 وأبوشاور قاص وروائي فلسطيني من مواليد قرية ذكرين قضاء الخليل بفلسطين في العام 1942، انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية وتقلد عديد المناصب في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وعمل في مجلس الإعلام الموحد نائباً لرئيس تحرير مجلة «الكاتب الفلسطيني» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت، وهو عضو في جمعية القصة والرواية وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام 1983.

من مؤلفاته «ذكرى الأيام الماضية» و«بيت أخضر ذو سقف قرميدي» و«الأشجار لا تنمو على الدفات» و«مهر البراري» من فئة القصة القصيرة، ونشر مجلد الأعمال القصصية الكاملة العام 1999، ومن الروايات نذكر «أيام الحرب والموت» و«البكاء على صدر الحبيب» و«العشاق» و«عطر الياسمين» و«الرب لم يسترح في اليوم السابع».

كما صدر له «أرض العسل» وهي قصة للفتيان، و«آه يا بيروت» مقالات.

اعُتبرت روايته «العشاق» (1977) من بين أهم مئة رواية في العالم العربي، حاز جائزة «محمود سيف الدين الإيراني». كذلك نال جائزة فلسطين التقديرية للعام 2019.