الكل يبجث عن السعادة ويسلك العديد من الطرق التي تساعد على تحسين حالته المزاجية، دون أن يدرك أن الفرحة تكمن في أشياء بسيطة يمكن لأى منا أمتلاكها، وفيما يلي نستعرض أهمها، وفقاً لما ذكره خبراء التنمية البشرية عبر موقع "realsimple"
- نوقفي عن التعمق في فلسفات معقدة ،فبدلاً من التأمل لساعات، اكتفي بالنوم المبكر وتناول وجبات منتظمة ، والأكثر إثارة للدهشة هو أن العلم يؤكد أن هذه التغييرات البسيطة لها تأثير قوي على مستوى سعادتنا اليومية.
- يعتقد البعض أن التعبير عن الغضب هو الطريقة الصحيحة للتخلص منه، ولكن تشير الدراسات النفسية إلى أن هذه الفكرة خاطئة فقد أظهرت الأبحاث أن التعبير المتكرر عن الغضب حيال أمور بسيطة يعزز من استجاباتنا العاطفية السلبية، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالغضب والعدوانية،على العكس من ذلك فإن تجاهل هذه المشاعر الصغيرة قد يساعدنا على التعامل معها بشكل أكثر فعالية.
- نحن جميعًا نبحث عن الشعور بالحب والأمان، ونسعى للسيطرة على حياتنا ، المال وحده لا يمكن أن يوفر لنا هذه الأشياء، لكنه يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيقها ، بدلاً من السعي وراء أدخار المال، ركزي على تعزز روابطك العائلية والاجتماعية، وتحسن صحتك، وتساعدك على تحقيق أهدافك، وتقلل من مصادر التوتر في حياتي.
- أحرصي على ممارسة المشي لمدة عشر دقائق يومياً، جيث تساعدك تلك الرياضة البسيطة على تحسين مزاجك وتجديد طاقتك.
- إذا كنتِ تعتقدين بأن التذمر هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن احتياجاتك ، فهناك طرقاً أكثر فعالية للتواصل، مثل الإشارات اللطيفة والطلبات المباشرة، ستلاحظين تغييراً كبيراً في سلوك زوجك ، وستتحول علاقتكم من علاقة قائمة على الشكوى إلى علاقة قائمة على التعاون والتفاهم ، تتعلمين بأن التغيير يأتي عندما نكون مستعدين لتغيير أنفسنا أولاً.
- لا شك أن الحلويات والمشروبات الغازية ورقائق البطاطس لذيذة وممتعة، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤثر سلبًا على مزاجنا ، حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أن الأطعمة المصنعة غنية بالسكريات والدهون المشبعة، والتي قد تؤدي إلى تقلبات مزاجية وشعور بالاكتئاب.
-التطوع في أي من الأعمال الخيرية له قدرة مذهلة على تحسين حالتك المزاجية بشكل ملحوظ ، فالأشخاص المتطوعون يشعرون بسعادة أكبر بنسبة 7% مقارنة بغيرهم ؛ هذا يعني أن التطوع ليس مجرد عمل خيري؛ بل هو استثمار في سعادتك الشخصية أيضًا.