تقام غدًا الاثنين بنقابة الصحفيين بالدور الثالث في الساعة الخامسة مساءً ندوة لكتاب  «سيد درويش .. المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني .. وقائع سرقة معلنة» للكاتب الصحفي خيري حسن.

و يحضر الندوة حفيده المايسترو محمد حسن درويش، وتُعقد الندوة في قاعة هيكل على هامش معرض نقابة الصحفيين للكتابوتدير اللقاء الكاتبة الصحفية آمال عثمان، رئيس تحرير مجلة أخبار النجوم الأسبق.

يتحدث فيها كل من الكاتبة والروائية سلوى بكر، والكاتب الصحفي ياسر عبد الحافظ، رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب وكتاب اليوم، والكاتب الصحفي والخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، والكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مستشار النشر الثقافي لروايات مصرية للجيب.

الموسيقى وفنان الشعب الشيخ سيد درويش، من أهم وأكبر مجددي الموسيقى والغناء في العصر الحديث.

ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892م بالإسكندرية لأسرة متوسطة الحال، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية منها فرقة «جورج أبيض»، وفرقة « نجيب الريحانى» وفرقة على الكسار».

قام درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من  مثل «شد الحزام»، و«انا هويت»، و"سالمة يا سلامة»، و«الحلوة دي» ،ودجى دجى دنجي»، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسياسة من خلال اغنية «قوم يا مصري» لتحفيز المصريين في ثورة 1919م، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.

توفى سيد درويش في ريعان شبابه، بعد أن ترك وراءه كنز موسيقى وتراث فنى عريق، ما زالت تفخر به اﻷجيال حتى الآن.