الإثنين 30 سبتمبر 2024

محافظ أسيوط: تقديم سبل الدعم كافة لتشغيل المجمع الصناعي الحرفي بساحل سليم

محافظ أسيوط

محافظات30-9-2024 | 11:01

دار الهلال

أكد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبوالنصر، تقديمه سبل الدعم كافة لتشغيل المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم وتسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية والحرف التراثية، التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي والمساهمة في تشجيع المشاركين وتمكينهم اقتصادياً.

وجاء ذلك خلال تفقد محافظ أسيوط، المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم، الذي تم تنفيذه بتكلفة 40 مليون جنيه، وذلك عقب وصول 16 ماكينة خياطة وتطريز جديدة كدعم إضافي للماكينات الموجودة ضمن المشروعات التنموية التي نفذتها هيئة تنمية الصعيد لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وتفقد المحافظ خلال الجولة، أقسام المجمع فضلاً عن متابعة مشغل الخياطة والتطريز بالدور العلوي، واستمع إلى شرح من مدير المجمع عن سير العمل والماكينات والمعدات المختلفة الموجودة بمشغل الخياطة والتطريز (ماكينات خياطة، وعراوي، وسرفلة، وتركيب أزرار، ومقص كهربائي ومكواة بخار) وغيرها.

وأشاد أبوالنصر بما يضمه المجمع الصناعي الحرفي من أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي تشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف، فضلاً عن أحدث الأجهزة الحرفية والأثاث والمشغل لتنمية مهنة الخياطة، مقدماً الشكر لهيئة تنمية الصعيد على دورها في هذا الشأن، لافتاً إلى إعادة تشغيل وإنتاج المجمع بعد ورود 16 ماكينة خياطة جديدة كدعم إضافي للماكينات الموجودة، حيث سيتم تسويق المنتجات من الملابس والأقمشة والستائر وقسم للأحذية وعمل معرض الأسر المنتجة بأسعار مخفضة مع تدريب العمال بمعرفة مديرية العمل، كما سيتم تخصيص جزء للملابس المستعملة مقدمة من تبرعات أهل الخير توزع مجاناً لغير القادرين والفئات الأكثر احتياجا.

وأوضح أن المجمع نفذته هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء بقرية الشامية على مساحة 600 متر وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه، وذلك بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للشباب، ويتيح المجمع مركزاً حديثاً ومجهزا بأحدث التقنيات للحرفيين، مما يسهم في تعزيز جودة منتجاتهم وزيادة تنافسياتها في الأسواق المحلية والعالمية.

وأشار إلى العمل على إحياء مبادرة القرية المنتجة وتنمية التكتلات الاقتصادية بقرى ومراكز المحافظة، لتشجيع الاستثمار وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تذخر بها المحافظة وتمكين المرأة اقتصادياً، فضلًا عن إحياء الحرف التراثية والمنتجات اليدوية التي تتميز بها المحافظة.