شهدت منطقة المطرية بالقاهرة جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 15 عامًا على يد والده. تعود الواقعة إلى اكتشاف الأب تكرار ابنه لسرقة مبالغ مالية من المنزل لاستخدامها في المراهنات على الكافيهات المحلية ولعب القمار.

تفاصيل الواقعة

وبدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغًا من مستشفى بالمنطقة يفيد بوصول جثة طفل يحمل آثار ضرب مبرح. على الفور، انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ للتحقيق في ملابسات الحادث.

وتبين من التحريات الأولية أن الطفل كان يستغل الأموال المسروقة من منزله للعب القمار والمراهنات، حيث تكررت الواقعة أكثر من مرة مما أثار غضب والده.

ووفقًا للشهود، فقد دخل الأب في نوبة غضب شديدة فور اكتشافه الأمر مرة أخرى، وانهال بالضرب المبرح على ابنه كنوع من العقاب، دون أن يدرك أن ذلك سيتسبب في فقدان الطفل لحياته.

التحقيقات والإجراءات القانونية

وأظهرت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية أن الاعتداء العنيف كان السبب الرئيسي لوفاة الطفل.

وبعد القبض على الأب، أقر بارتكابه الجريمة مبررًا فعلته بأنه كان يحاول تأديب ابنه على تصرفاته الخاطئة، وأنه لم يكن يقصد قتله.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل الأب إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي الوقت ذاته، تم نقل جثة الطفل إلى مشرحة المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد أسباب الوفاة بدقة.