أشاد صندوق النقد الدولي بمؤشرات الاقتصاد بأوزبكستان، واعتبر أن أداء اقتصاد البلاد لا يزال قويا وسط توقعات إيجابية.. لافتا إلى أهمية الاستقرار المالي الكلي والإصلاحات المستمرة للحفاظ على زخم النمو والحماية من الصدمات الخارجية.
وأكد بيان لصندوق النقد الدولي اليوم /الثلاثاء/ - في ختام زيارة بعثة الصندوق إلى أوزبكستان - أن البعثة ناقشت مع حكومة أوزبكستان التطورات الاقتصادية والتوقعات وأولويات السياسة، فيما سجل الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأوزبكستان بنسبة 6.4 % (على أساس سنوي) في النصف الأول من العام مما يعكس الزيادات المطلوبة في أسعار الطاقة.
وأشار الصندوق إلى ارتفاع تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي من 8 % على أساس سنوي في نهاية أبريل إلى حوالي 10.5 % في الأشهر الأخيرة.
ونوه الصندوق إلى نمو التحويلات بشكل كبير بنسبة 32 % على أساس سنوي في الأشهر السبعة الأولى من العام، ولا تزال الاحتياطيات الدولية وفيرة، فيما بلغت واردات العام المقبل بحلول نهاية أغسطس 9.5 شهر.
وعلى صعيد متصل، توقع بيان صادر عن صندوق النقد أن يبقى النمو الاقتصادي لإسواتيني في نطاق 4.5 إلى 5 % مدفوعا بصادرات مركزات السكر والمشروبات الغازية والسياحة وقطاع الاتصالات.
جاء ذلك في ختام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي مشاورة المادة الرابعة مع مملكة إسواتيني، وتوقع الصندوق أن يستقر التضخم عند 4.1 % على أساس سنوي وأن يرتفع في أعقاب زيادات تعريفة الكهرباء، قبل أن يتراجع بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية.
واعتبر أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة عند 35.4 % وتبلغ 48.7 % بين الشباب، مع فجوات المهارات الكبيرة.
وشدد الصندوق على أن تحديات الفقر وانعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة والعنف القائم على نوع الجنس لا تزال تشكل تحديات اجتماعية هامة.