أكد السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، أن مصر؛ دولة رائدة فيما يتعلق باستقبال المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء وتطلع بمسؤولياتها وتقوم بدورها، مشددا على ضرورة دعم هذه المسؤولية من المجتمع الدولي في إطار مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
وقال الجويلي في تصريحات لقناة "النيل" للأخبار اليوم الثلاثاء، إن إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة مع الحكومة المصرية أمس والذي يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و4 منظمات أممية؛ يعتبر ترجمة فعلية لدعم الجهود الوطنية وتحديد الأولويات وتفادي الازدواجية".
وأضاف أن هذا الحدث يعتبر الأول من نوعه في مصر والمنطقة، ويعد نموذجا رائدا للتجارب المماثلة على مستوى العالم، لأنه يركز على دعم مجالات التعليم والصحة، ودعم الجهود المصرية الرائدة فى تقديم هذه الخدمات للمهاجرين واللاجئين ولطالبي اللجوء.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يعد انعكاسا لعدة سنوات من التحضير بعد إطلاقه من قبل وزارة الخارجية والأمم المتحدة، لافتا إلى أن هذه المنصة المشتركة للاجئين والهجرة؛ تمثل إطارا للتنسيق ما بين الوكالات الأممية، لتجنب الازدواجية ولتنسيق الأنشطة التي تدعم جهود الدولة المصرية فى تقديم الخدمات وتمثل وسيلة لتعزيز الخدمات ووصولها إلى مستحقيها من الفئات الأكثر احتياجا.
وكانت الحكومة المصرية قد أطلقت أمس بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ويونيسف، ومنظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.