يهل "هلال" أكتوبر يحمل معه تباشير النصر والمحبة الدائمة لمصر، وفى عددنا هذا نحتفي بنصر 6 أكتوبر الخالد بملف يحمل عنوان " ثقافة الوطن المنتصر دائما، فيقيننا الذى لا يتزعزع أن وطننا الأبى منتصر على الدوام، ونصر أكتوبر تجسيد حى لثقافة الوطن المنتصر الذى لا يعرف معنى الانكسار أو الانهزام أو الاستسلام.

ويحتفى معنا بالنصر فناننا الحاضر الذي لن يغيب أبدا عن وجداننا فنان دار الهلال الراحل " حلمي التوني"، وغلاف الهلال هذا الشهر يحمل أحدى لوحاته البديعة " مصر يمه يا بهيه" وهى خير تعبير عن نصر أكتوبر العظيم.

وعرفانا بحق فنانا الكبير " التوني" على الهلال نفرد ملفا خاصا كتبه العارفون بفضله بحبر المحبة في وداع يليق بالراحل الذى بدأ حياته من دار الهلال وظل وفيا ومحبا لها عبر سنوات عمره، وتزين لوحاته وابداعاته صفحات العدد.

وبين نصر أكتوبر وحلمي التوني يطل علينا من جديد وبعد غياب سنوات " التكوين" باب الهلال الأشهر عبر عقود من الزمان والذى كان بمثابة كنز حقيقي يروى من خلاله كبار المفكرين والمثقفين والكتاب والعلماء تفاصيل نشأتهم الفكرية وتكوينهم الثقافي، خبرة تنتقل من جيل إلى جيل ودروس عظيمة لمن يريد الانتفاع، ويكتب التكوين هذا الشهر المؤرخ الكبير الدكتور عاصم الدسوقي.

وفى صالون الهلال اجتمع ثلة من كبار الكتاب والمثقفين يحتفون بمرور 132 عاما على صدور العدد الأول من المجلة الثقافية العريقة في حوار امتد ما يزيد على الساعتين.

وتحدث الحضور بمحبة خالصة عن تاريخ الهلال العريق وحاضرها المبشر وكتبوا توصيات من أجل المستقبل.

وفى نور الهلال تفسح المجلة المجال أمام المبدعين في الشعر والأدب والقصة ومختلف ألوان الثقافة ليرى إبداعهم النور ويخرج على الجمهور.