أعلنت الولايات المتحدة، عن إضافة شركتين صينيتين جديدتين إلى قائمة حظر التجارة المتعلقة بمنطقة شينجيانج الصينية بسبب اتهامات بالعمل القسري؛ تأتي هذه الخطوة عقب أسبوع واحد فقط من رد بكين على مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة وتطبيق "إجراءات تمييزية" من قبل الشركات الأمريكية.
وذكرت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، اليوم الخميس - أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي أعلنت أن شركة صينية لصناعة الصلب ومصنع محليات صناعية ستضاف إلى قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويجور.
وأشارت إلى أن القائمة تشمل الآن 75 كيانا وتحظر الواردات التي يتم تصنيعها بالكامل أو جزئيًا في منطقة الأويجور بشينجيانج بناء على الافتراض بأن العمل القسري للأويجور الصينيين وأقليات عرقية أخرى قد تم استخدامه في تصنيع تلك المنتجات.
من جانبه، قال وكيل وزارة السياسة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكي روبرت سيلفزـ في بيان،"نؤكد التزامنا بالقضاء على العمل القسري من سلاسل التوريد الأمريكية ودعم قيم حقوق الإنسان للجميع".
وأضاف سيلفز، "لا يوجد قطاع محظور، سنستمر في تحديد الكيانات عبر الصناعات ومحاسبة أولئك الذين يسعون للربح من الاستغلال والانتهاك".
وكان قد تم توقيع قانون منع العمل القسري للأويجور في ديسمبر 2021، بعد أن زعمت الولايات المتحدة أن لديها أدلة متزايدة على أن الحكومة الصينية كانت تعتقل وتستغل الأويجور وهم مجموعة دينية وعرقية مسلمة؛ إلا أن الصين نفت باستمرار هذه الادعاءات.
وأطلقت بكين الأسبوع الماضي جهودًا جديدة للرد على حظر الواردات، حيث أعلنت عن تحقيق في شركة أمريكية تملك علامات تجارية للموضة مثل تومي هيلفيجر وكالفن كلاين للاشتباه في "إجراءات تمييزية" ضد شركات القطن في شينجيانج.
كما أيد الاتحاد الأوروبي قوانين جديدة ستحظر المنتجات المصنوعة باستخدام العمل القسري، وتتطلب من الشركات الكبرى إجراء تدقيقات لحقوق الإنسان والبيئة على الموردين في الخارج.