السبت 5 اكتوبر 2024

أمين حكماء المسلمين يبحث مع رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا تعزيز التعاون المشترك

أمين حكماء المسلمين يبحث مع رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية سبل تعزيز التعاون المشترك

دين ودنيا3-10-2024 | 13:45

دار الهلال

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام ، أن المجلس يسعى من خلال مبادراته الرائدة إلى نشر وتعزيز ثقافة التسامح والسلام وتشجيع الحوار البنَّاء بين الحضارات والثقافات المختلفة، وإيجاد مساحات مشتركة للتعاون بين قادة ورموز الأديان وترسيخ قيم الحوار الإسلامي الإسلامي .

وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام عن تقديره لجهود الإدارة الدينيَّة لمسلمي روسيا الاتحادية في تعزيز ثقافة التنوع والتعددية واحترام وقبول الآخر، في ظل احتضان روسيا للعديد من الديانات والمذاهب، مشيدًا بمنتدى روسيا والعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون البنَّاء بين روسيا والعالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين خلال زيارته إلى جمهورية روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس مجلس شورى المفتين؛ حيث ناقشا سُبل تعزيز التعاون المشترك.

من جانبه، أعرب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن تقديره الكبير لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تقوية روابط الأخوة بين الشعوب على أسس من السلام والحوار التسامح والتعايش والاحترام المتبادل وتعزيز الحوار بين كافَّة مكونات الأمة الإسلامية، مشيدًا بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السلام والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات .

وأكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثِّل نقطة تحول مهمة في مسيرة تعزيز الحوار بين الأديان، ومرجعيَّة أساسية للتعايش السلمي والإخاء الإنساني.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على تكثيف أوجه التعاون المشترك، مؤكِّدين أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تستهدف تعزيز دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية وإشراك الشباب في نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي.

الاكثر قراءة