يعاني سكان قرية اسكتلندية من ازمة غير متوقعة بسبب غزو الغزلان، والتي احتلت القرية بسبب اهتمام السياح المبالغ بها ومعاملتهم لها على أنها "حيوانات أليفة".
وأصبحت الغزلان تتخذ قرية لوخينفر الأسكتلندية موطنًا لها تتمركز فيها وتلحق الضرر الواسع بالحدائق والأماكن العامة.
وذكرت "ديلي ميل"، أن تسبب سلوك السياح في تفاقم الوضع، حتى إن الغزلان أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الطعام الذي يُقدم لها منهم بشكل خاطئ، وترفض البحث عن طعامها.
تسبب سلوك السياح في نزول الغزلان عن المرتفعات وتوجهها إلى وسط القرية، ما دفع المسؤولين نحو اعتماد برنامج لإعدامها لتقليص المشكلات التي أحدثتها، في ظل عدم جدوى استخدام السياج لإبعادها، إلى جانب تحذير السياح من تقديم الطعام والمشروبات إلى هذه "الغزلان الحمراء".
بدورهم، أشار السكان إلى أن سياراتهم تعرضت للتلف وحدائقهم تم إتلافها أيضًا، وأصبحت الغزلان أكثر عدوانية، حيث يقول السكان المحليون إنهم تعرضوا للمطاردة من قبل الغزلان، وهناك قلق متزايد بشأن خطر الإصابة بداء "لايم" من القراد الذي تحمله الحيوانات.