الخميس 3 اكتوبر 2024

تعرف على فرقة بوتري كنانة الإندونيسية المشاركة في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

فرقة بوتري كنانة الإندونيسية

ثقافة3-10-2024 | 21:06

أحمد البيطار

نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، ويشارك في المهرجان 22 فرقة فنية مصرية وأجنبية، منها 7 فرق من دول مثل الجزائر، المالديف، رومانيا، إندونيسيا، فلسطين، الأردن، والهند، بالإضافة إلى 12 فرقة مصرية تابعة لهيئة قصور الثقافة، وفرقتين لذوي الهمم من محافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

وفي السطور التالية تقدم بوابة دار الهلال نبذة عن فرقة بوتري كنانة – إندونيسيا.

فرقة بوتري كنانة - إندونيسيا

تأسست فرقة بوتري كنانة للرقص في عام 2017، تحت رعاية السفارة الإندونيسية بالقاهرة، لتكون منفذا إبداعيا للطالبات الإندونيسيات في مصر من أجل التعريف بالثقافة الإندونيسية في الخارج.

وتركز الفرقة على تقديم الرقصات التقليدية مثل رقصة البيرينج، ورقصة سامان، ورقصة بابوا، ورقصة أسمرادانا، وعدد من الرقصات الأخرى.

منذ تأسيسها وحتى الآن قدمت فرقة بوتري عروضا في العديد من الفعاليات، سواء في مصر أو في عدد من الدول الأخرى، منها في مهرجان الإسماعيلية أربع دورات، واليوم المصري الإندونيسي بالقاهرة، وغيرها، وخارج مصر شاركت في الترويج للثقافة الإندونيسية في عدة دول منها سوريا والإمارات.

افتتاح المهرجان 

وافتتح أمس أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، إلى جانب عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية. أقيم الحفل على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية ويستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري.

وفي كلمته، عبّر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية الفنية المميزة، وأشاد بالمهرجان الذي يحتفي بالتراث المصري الغني من خلال الفنون الشعبية التي تعكس عمق الحضارة المصرية وتنوعها، وأكد أن المهرجان يمثل فرصة لتبادل الخبرات بين الفنانين من مختلف دول العالم وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب.