قال نائب رئيس زيمبابوي قسطنطين شيوينجا، إن حكومة بلاده تتبنى في الوقت الراهن خطة طموحة؛ بهدف التكيف مع ظاهرة تغير المناخ والعمل على الحد من آثارها.
وأضاف شيوينجا - في تصريحات على هامش مؤتمر حول تغير المناخ بالعاصمة هراري، نقلها تلفزيون "بريكس" اليوم الجمعة - أن التكيف مع تغير المناخ لا يعد مجرد أولوية، بل أمرا حتميًا، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ليس فقط للتعامل مع آثارها، ولكن أيضا للاستعداد للتحديات المستقبلية الناجمة عنها.
وأكد شيوينجا أن زيمبابوي تعاني بالفعل من الآثار السلبية لتغير المناخ والتي أضرت بالأنظمة البيئية، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذه التحديات، فإن الخطة الوطنية التي تبنتها الحكومة في هذا الصدد تقوم بالتركيز على القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والمياه والتخطيط الحضري والسياحة.
وتابع قائلا "إننا ندرك تماما أن هناك حاجة إلى حوالي 10.3 مليار دولار أمريكي من الآن وحتى عام 2030 من أجل حماية هذه القطاعات من تأثيرات تغير المناخ من خلال تعاون وتضافر جميع الجهود".
من جهته.. أكد إدوارد كالون منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشئون الإنسانية في زيمبابوي، أهمية التعاون وتبادل الآراء بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة تحديات المناخ، كما دعا إلى زيادة مشاركة السيدات والأطفال في السياسات المتعلقة بمواجهة تغير المناخ، نظرا لكونهم الطرف الأكثر تضررا بالآثار السلبية لتلك الظاهرة.