بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة العمانية مسقط، مع وزيري التربية والتعليم في كل من إيران وباكستان، سبل تعزيزر التعاون بين الإيسيسكو والدولتين في المجالات التربوية، عبر التنفيذ المشترك لعدد من المبادرات والبرامج والمشاريع والأنشطة.
وأفاد بيان للإيسيسكو، اليوم الجمعة بأن الاجتماعين عقدا على هامش أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، يومي 2 و3 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى.
وأكد المدير العام للإيسيسكو - خلال الاجتماعين - حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وبمقدمتها التربية والتعليم.
وأضاف البيان بأنه خلال الاجتماع مع علي رضا كاظمي، وزير التربية والتعليم في إيران، والوفد المرافق له، أوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير منظوماتها التربوية، وفقا لتوجهات واحتياجات كل دولة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الأفكار للتعاون المشترك بين الإيسيسكو وإيران، وتم الاتفاق على دراستها لتنفيذ بعضها.
كما عقد المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني في باكستان، حيث بحث الجانبان مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في التعليم والتدريب والمنح الدراسية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من المقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وباكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتنفيذ عدد من هذه المقترحات.