ساعات قليلة وتبدأ أولى جلسات محاكمة اللاعب إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بتهمه تعديه على فرد أمن داخل مول شهير بالشيخ زايد.
وأدلى إمام عاشور، في وقت سابق، بأقواله أمام جهات التحقيق في واقعة تعديه على فرد أمن بمول في الشيخ زايد.
وأوضح، خلال اعترافته، أن الواقعة تعود إلى تلقيه اتصالاً من زوجته في أثناء وجوده بالتجمع الخامس، تخبره بتعرضها لمضايقات من قبل شباب داخل المول، خلال توجهها إلى السينما.
اتصال من زوجة إمام عاشور وحضور سريع للمول
وأفاد عاشور بأنه فور علمه بالواقعة، طلب من أقارب زوجته إبلاغ الأمن في المول لضمان احتجاز الشباب الذين قاموا بالمضايقة لحين وصوله.
فور وصوله إلى المول، وجد زوجته تجلس في السيارة، فاصطحب معها شقيقها الأصغر معاذ ودخل المول بحثًا عن الشبان، إلا أن مشرفي الأمن حاولوا إيقافه.
اشتباك وتجمهر في المول
وأكد عاشور أنه استمر في السؤال عن الشباب دون جدوى، مما أثار غضبه، فبدأ بالصراخ بحثًا عنهم، ما أدى إلى تجمع الحاضرين.
وقال إن مشرفي الأمن لم يردوا عليه بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك قاموا بتصويره، مما زاد من التوتر.
ومع تزايد الازدحام، وجد عبد الله، مشرف الأمن المجني عليه، ملقى على الأرض.
محاولة مساعدة رجل الأمن ونهاية الواقعة
وأشار عاشور في أقواله إلى أنه سارع نحو عبد الله لمساعدته، حيث ساعده على استعادة وعيه، وطلب من الحاضرين الابتعاد لإعطائه الفرصة للتنفس.
عبد الله أخبر عاشور أنه لديه أسرة ويحتاج مساعدته، وبمجرد استقرار الوضع، غادر اللاعب المول برفقة زوجته وأقاربه الذين كانوا بانتظاره بالخارج.