تحل غدا الأحد الذكرى الـ51 لا انتصار القوات المصرية في حرب أكتوبر، حيث حققت مصر فيها انتصارًا كبيرًا على العدوان الإسرائيلي، ولأن الأعمال السينمائية والدرامية تجسد الواقع، ترصد بوابة دار الهلال الأعمال المنسية لحرب أكتوبر.
فيلم الكافير
الكافير هو فيلم مصري أنتج عام 1999 من بطولة طارق علام وروجينا وعزت العلايلي وعبير صبري وسامي سرحان وحسين الإمام وإسماعيل فرغلي.
ويتناول الفيلم قصة عن استعانة المخابرات المصرية بالشاب المصري أكرم المشهود له بالعبقرية في مجال هندسة الطيران، وذلك لدراسة ومعرفة أسرار طائرة “الكافير”
ويحاول ضابط المخابرات اللواء يحيى إيهام أكرم أن يذهب إلى فرنسا لإصلاح طائرة الكونكورد.
ولكن بدلًا من ذلك يجد أكرم نفسه في مطار تل أبيب يحاول أكرم إقناعهم في المطار إنه وصل عن طريق الخطأ من روما ألا أن المخابرات الإسرائيلية تعده فريسة سهلة وتقوم بتجنيده بعد تعذيبه بقسوة، وتكون مدربته مارجو التي تقع في حبه، وتنقلب مارجو على جهازها فيقررون فصلها،
فيلم «حائط البطولات»
تدور أحداث الفيلم حول حال الشعب المصري أثناء حرب الاستنزاف وحتى العبور مع التركيز على دور قوات الدفاع الجوي، وذلك من خلال تجسيد العلاقات الإنسانية المتشابكة بين الجنود والضابط الذين يمرون بمراحل تطور قوات الدفاع الجوي ومراحل بناء حائط الصواريخ، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية كوزراء، التي كانت تمثل آنذاك واحدة من أكبر قوات الاستطلاع التكنولوجية، والفيلم تم إنتاجه عام 1998.
وتم عرضه في مهرجان القاهرة الدولي مرة واحدة فقط، مشيرا إلى أن النقاد وضحوا أن العمل لم يصلح لهذه الفترة وتم وقفوا ولم يعرض مرة أخرى.
فيلم أسد سيناء
يروى الفيلم حكاية البطل سيد زكريا خليل، وهو رجل دبلوماسي قابل سفير دبلوماسي بألمانيا، فأرسل له مقتنيات حرب الضباط، فارجع هذه المقتنيات إلى القوات المسلحة وقررت القوات المسلحة تكريم أسرته بعد استشهاده.
والفيلم من بطولة عمرو رمزي وعلاء الهواري ورام وحيد وكمال سليمان ومحمود البنا وحسن عيد وحمدي الوزير ونهي إسماعيل وحنان يوسف وحنان سليمان وحمدي السخاوي، وإخراج حسن السيد وأحمد شفيق القدومي، وتأليف وإنتاج عادل عبد العال
أبواب الفجر
الفيلم من تأليف أسامة أنور عكاشة، وأصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرار بتوفير مبلغ مالي ضخم لإصدار الفيلم وتمت الموافق من الشئون المعنوية بقيادة سمير فرج بتوفير مبلغ كبير يقارب 50 مليون دولار، حيث تم الاستعانة بالمخرج شريف عرفة و3 مخرجين أخرين من أمريكا وفرنسا لتحضير العمل.
وبعد ذلك أصدر قرار بوقف الفيلم، وكان سبب وقف الفيلم أن الكاتب إبراهيم سعدة شن هجوم على الفيلم والكاتب، قائلا "ازاي كاتب ناصري يعمل فيلم عن حرب أكتوبر"، وعقب ذلك توقف الفيلم ولم يكتمل وتم إعادة المبلغ مرة أخرى إلى الشئون المعنوية ".