الأحد 6 اكتوبر 2024

20 معلومة عن رائد الشعر العربي محمود سامي البارودي في ذكرى ميلاده

محمود سامي البارودي

ثقافة6-10-2024 | 08:13

أحمد البيطار

تحل اليوم الذكرى الـ 185 على ميلاد رائد الشعر العربي الحديث الشاعر ورئيس وزراء مصر الأسبق محمود سامي البارودي، الذي يعد واحداً من رواد الشعر العربي في العصر الحديث، حيث تميز بموهبته الأدبية الفذة، واتساع ثقافته، وعمق تجاريه وقد جمع بين الأدب والشعر والعمل العسكري والسياسي، فكان شاعراً، وقائداً حربياً وسياسياً، تقلد العديد من المناصب الوزارية في مصر، وقاد الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزي، حتى أبعدوه عن بلاده، ليقضي سبعة عشر عاما في منفاه بجزيرة سرنديب.

وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عنه وهي كما يلي:-

اسمه بالكامل محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري.

ولد في 6  أكتوبر عام 1839  في القاهرة.

كان أبوه ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء.

درس في مدرسة المبتديان وكانت خاصة بالأسر المرموقة وأولاد الأكابر.

تخرج البارودي من المدرسة المفروزة الحربية عام 1855 م برتبة «باشجاويش» ولم يستطع استكمال دراسته العليا.

سافر البارودي إلى الأستانة عام 1857م حيث تمكن أثناء إقامته هناك من إتقان التركية والفارسية.

يعد البارودي رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث.

لُقب البارودي برب السيف والقلم.

يعد البارودي أول من كتب مقدمة لديوان شعري في العصر الحديث.

صار على نهج البارودي أشهر شعراء مدرسة البعث والإحياء ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.

يعد البارودي من المجددين في القصيدة العربية شكلًا ومضمونًا.

شغل البارودي مناصب مهمة بعد ان التحق بالسلك العسكري.

شغل البارودي رئاسة النظارة (الوزارة) إلى جانب نظارة الداخلية عام 1882.

 كان البارودي أول رئيس وزراء في تاريخ مصر ينتخبه مجلس النواب ولم يعينه الخديوي.

شارك البارودي مع أحمد عرابي في التصدي للاحتلال الإنجليزي.

تم القبض على زعماء الثورة العرابية ومنهم البارودي.

حُكِم على البارودي ومعه عدد من زملائه بالإعدام، ثم خُفف الحكم، إلى النفي المؤبد إلى جزيرة سرنديب.

قضي البارودي في النفي أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه.

عاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر 1899م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن.

توفي البارودي في 12 ديسمبر  1904م  بعد سلسلة من سنوات الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها