عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم، أنه وفقا للأدبيات العسكرية المصرية، انقسمت حرب الاستنزاف لمراحل فرعية، ما بين ردع وحسم ومواجهة، بين شهري مارس ويونيو 1969 بدأت مرحلة الردع المصري بشل النظام الدفاعي للقوات الإسرائيلية، وصبت خلالها المدفعية المصرية جام غضبها على خط بارليف مع تصاعد حمى المواجهات، فواصلت الإغارات الفدائية لقوات المشاة ووحدات الصاعقة المصرية على المواقع الإسرائيلية بسيناء، وبات إحراز النصر القادم وشيكا لا محالة.
وقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "نقطة لسان بور توفيق كان فيها دبابات ومدفعية، وكانت تستهدف السويس والزيتيات ومنطقة شركات البترول، وفي إحدى المرات اشتعلت المنطقة 7 إلى 8 أيام".
إلى ذلك، قال الرائد حسني سلامة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "كان لابد من تأديب هذا الموقع وشل قدراته، وتم التخطيط لهذه العملية، إذ جرى تنفيذ إغارة صاخبة في وضح النهار بـ140 مقاتل بكل أسلحتهم، ورفعت العمل في قلب الموقع الإسرائيلي واستمر مرفوعا لمدة 3 أيام".
وقال اللواء الدكتور أحمد شوقي الحفني من مخططي عمليات الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: "بدأت التخطيط في كيفية العمل على استهداف هذا الموقع، فقلت إن العملية يجب أن تكون في وضح النهار، كان هناك اعتراض، فقلت إن خسائرنا قد تزيد في الليل، لأن موقع العدو كان أمامه موانع كثيفة من الأسلاك، وكان تخطيها صعبا جدا ليلا".
وقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف والشرقاوي: "في هذه العملية تمكنت من أسر أحد أفراد العدو، بدأنا تنفيذ هذه العملية بـ140 فردا وعدنا 141 فردا".
وواصل: "حجم الخسائر الإسرائيلية، طاقم 5 دبابات، و37 فردا في الملجأ، و3 طاقم رشاشات، وقُتلوا بالكامل".