يواصل برنامج "مصر جميلة" المقدم بالمجان لدعم ورعاية الموهوبين بالدقهلية ضمن برامج وزارة الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.

الرسم والموسيقى.. فعاليات ثقافة المنصورة 

وشهد قصر ثقافة المنصورة، فعاليات ورش الدراما الحركية، وتصنيع العرائس، والموسيقى، والديكوباج، والرسم بالألوان، وسط إقبال كبير من الأطفال الذين حرصوا على الحضور للقصر لاستكمال ما بدأوه بمقر مدارسهم.

اللوحات الخشبية.. تحرك إبداع الشباب الأطفال

وواصلت الفنانة جيهان مبروك ورشة اللوحات الخشبية المفرغة التي شهدت إقبالا كبيرا، وذلك باستخدام أشكال مختلفة من الرسومات منها الحيوانات، الحشرات، الفواكه، الزهور التي تناسب كل فئة عمرية، وقام الرواد بتطبيقها على الخشب بورق كانسون وفوم ولصقها.

وأكدت "مبروك" أن التصميمات يمكن الاستفادة منها كديكور للمنزل، أو هدايا للأطفال والأصدقاء والعائلة، وأن اللوحات الخشبية الفارغة تسمح للموهبة بإطلاق العنان للإبداع، وإضافة أنماط أو كلمات على الأسطح كما يريد، وصنع زخرفة شخصية جميلة أو ديكور.

وأشارت المتدربة شهد محمد معاذ 19 عاما أن التحاقها بالورشة لرغبتها في صقل موهبتها وخبرتها، وأوضحت المتدربة ملك محمد 12 عاما عشقها لهذا النوع من الفن، وتصفحت كثيرا من المواقع الإلكترونية، وجاءتها الفرصة في الورشة للتعرف عليه بشكل عملي.

وتواصلت فعاليات الورش الفنية المجانية، حيث واصل الدكتور أيمن علي ورشة "الدراما الحركية"، مع المتدربين على أغنية من قلب الدنيا، مصر كبيرة مهما كان، يا اللي ماشي قي سينا حاسب، وسط إقبال كبير من المتدربين وتم تقسيمهم كل مجموعة تعمل مع أغنية لتقديم استعراض نهائي في ختام الورش.

وفي السياق ذاته، قال المتدرب أحمد محمد 12 عاما أنه يحب فن الدراما الحركية والفن الشعبي وأن أمنياته كانت التدريب علي يد فنان محترف لأن المهم في أي تدريب أن تكون البدايات صحيحة.

وتقول المتدربة مريم أحمد من ذوي الهمم عن التحاقها بالورشة: إن هذا الفن تستطيع به التعبير عما بداخلها مع الآخرين، وأنها خجولة وهذا الفن يساعدها أن تكون اجتماعية، ويعزز الثقة بالنفس عندها ويشعرها بمحبة الآخرين لها.

وصمم الفنان محمد قطامش ورشة "الجدارية" عند مدخل قصر ثقافة المنصورة بشكل احترافي تعبر عن المبادرة الرئاسية "بداية" إلى جانب استكمال ورشة "تصنيع العرائس"، وتجهيزها في مرحلة ما قبل الشكل النهائي للعروسة، مع تدريب الرواد على الصوت مع التحريك على أصابع اليد مع عمل تجربة عملية لعرضها في حفل الختام.

واختتمت الفعاليات باستكمال الشكل قبل النهائي للمنتجات التي تمت بورشة الديكوباج للفنانة رانيا محمد حداد، وورشة الرسم بالألوان للمدربة جيهان مبروك.