أعلنت الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابتين برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك قرب نابلس، وفقا للقاهرة الإخبارية.

في صدد آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية بأن انفجارًا وقع في معمل سيارات بالمدينة الصناعية في بلدة حسياء بريف حمص، نتيجة استهدافه بصاروخين إسرائيليين، مما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية في الموقع، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.

وتأتي هذه الضربة بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على سوريا في الأسابيع الأخيرة.

وفي سياق منفصل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وسط استمرار القصف المدفعي على مناطق جنوب لبنان مثل مارون الرأس ويارون. 

وقد سبق أن تعرض جنوب لبنان لقصف إسرائيلي مكثف أسفر عن سقوط 23 شهيدًا وإصابة 93 آخرين، بالتزامن مع إطلاق فصائل مسلحة من الجنوب اللبناني نحو 40 صاروخًا باتجاه مواقع إسرائيلية شمالية.

كما يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي يتواصل فيه القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة استهدفت منطقة غرب رفح.

 بالإضافة إلى ذلك، أعلنت فصائل عراقية في وقت سابق أنها استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل باستخدام طائرات مسيرة، مما يعكس حالة من التصعيد الإقليمي على أكثر من جبهة، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة.