تقوم بعض النساء بارتكاب بعض التصرفات دون وعي، ما يؤثر على سعادتها ويخرب حياتها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تشير على أنك تفسدين سعادتك، وفقاً لما نشر على موقع "geediting".
- التفكير المتكرر والمستمر في القرارات بعد اتخاذها، فبالرغم من أن التفكير في أفعالك أو تخطيطك مفيد في الاعتدال، فإن التحليل المستمر لكل التفاصيل أمر غير منتج، حيث يمكن أن يضعك في دورة لا نهاية لها من التوتر والقلق، وبدلاً من المضي قدمًا، يركز عقلك على المشكلات المحتملة أو ماذا لو لم يحدث ذلك أبدًا، ويؤدي هذا إلى استنزاف طاقتك العقلية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسلام أو الاستمتاع في اللحظة الحالية.
- أن الافتقار إلى العناية الذاتية يرتبط بانخفاض الطاقة واليأس ونقص الصبر وانخفاض الإنتاجية، و يعتبر إهمال العناية بالذات سارقًا صامتًا للسعادة، و قد لا تلاحظين ذلك في البداية، ولكن بمرور الوقت، فإنه ينتقص من رفاهيتك وسعادتك.
- يميل الكثير منا إلى التمسك بأخطاء الماضي أو إخفاقاته أو خيبات أمله، فنعيد تشغيل هذه السيناريوهات مرارًا وتكرارًا في أذهاننا، مما يسمح لها بتلطيخ حاضرنا ومستقبلنا، لكن العيش في الماضي قد يكون مثل السير إلى الأمام مع النظر باستمرار إلى الخلف، ومن المؤكد أنك ستتعثري وتسقطي، بينما التخلص من آلام الماضي وخيبات الأمل أمر ضروري للنمو الشخصي والسعادة، ويتعلق الأمر بقبول حقيقة أن ما حدث قد حدث، والتعلم منه، والمضي قدمًا بالأمل والمرونة.
- إن مقارنة نفسك بالآخرين هي إحدى أسرع الطرق لحرمان نفسك من السعادة، لأنه يحول تركيزك من ما يسير على ما يرام في حياتك إلى ما تعتقد أنه مفقود بناءً على لقطات مميزة لشخص آخر، والحقيقة هي أن رحلة كل شخص مختلفة، والنجاح الذي تراه عبر الإنترنت نادرًا ما يظهر الصورة الكاملة، وإن مفتاح التخلص من هذه العادة هو التركيز على تقدمك الشخصي والاحتفال بمسارك الفريد.
- العواطف جزء أساسي من كياننا البشري، حيث إنها طريقة أجسادنا للتواصل معنا، وإخبارنا بما هو مفيد وما هو غير مفيد، وفي كثير من الأحيان، نحاول قمع أو تجاهل مشاعرنا، وخاصة تلك التي تسبب لنا الإزعاج مثل الحزن أو الغضب أو الخوف، فنتظاهر بالشجاعة وبأن كل شيء على ما يرام في حين أنه ليس كذلك.