يستضيف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبرى) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت اجتماعا بعنوان "التنوع البيولوجي وتغير استخدام الأراضي والتداعيات على النزاع فى أمريكا اللاتينية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب - 16) الذي يعقد في الفترة من 21 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر المقبل في مدينة كالي بكولومبيا.
ويهدف الاجتماع، الذى يعقد أيضا بالتعاون مع المبادرة السويدية الدولية لشبكات الزراعة (سياني)، إلى مناقشة تأثير النزاعات المسلحة على التنوع البيولوجي مع التركيز بشكل خاص على أمريكا اللاتينية.
سيتناول المشاركون في الحدث استراتيجيات لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق المتضررة من تدهور الأراضي وتغير المناخ. وسيشهد الحدث لجنة تفاعلية تضم ممثلين من الأوساط الأكاديمية والمجتمعات الأصلية في المنطقة.
وستناقش اللجنة التحديات الأمنية المرتبطة بفقدان التنوع البيولوجي الناجم عن تغير استخدام الأراضي، بالإضافة إلى السبل الممكنة لمواجهة هذه التحديات في السياق الإقليمي، وسيتم التركيز بشكل خاص على تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية القادرة على تحقيق التغيير.
وسيكون الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية التنوع البيولوجى (كوب 16) حدثا بالغ الأهمية للمجتمع الدولي، حيث تناقش الأطراف في هذا الاجتماع القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنوع البيولوجي البحري والساحلي، وتحدد نظام الرصد والإبلاغ والتقييم لاطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا الاجتماع تجمعاً هاماً يمكن للمجتمع العالمي من خلاله تبادل الخبرات في الجهود المبذولة لتخطيط وتنفيذ الإطار، وتبادل التطورات الهامة والموارد الجديدة التي يمكن أن تدعم تنفيذه ورصده، وبناء وتعزيز الشبكات والشراكات من أجل تحقيق أهداف الإطار.
وسيجمع مؤتمر الأطراف السادس عشر، الذي سيحضره مشاركون من أكثر من 190 دولة، الحكومات والمنظمات المراقبة ومجتمعات السكان الأصليين والشركات ومجموعات الشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والجمهور.