في قضية "السحر المفبرك" المتعلقة باللاعب مؤمن زكريا، أكد دفاع المستشار محمد مسعد المتهم الرابع، مصطفى، أن موكله لم يكن لديه أي علم بما جرى وأن دوره كان بسيطًا ولا يحمل أي سوء نية تجاه اللاعب. بحسب تصريحات الدفاع، المتهم الأول هو الذي عثر على الدمية التي تحمل طلاسم تخص مؤمن زكريا واتصل بمصطفى لإبلاغه بالعثور عليها.
وأوضح الدفاع أن مصطفى، بحسن نية، قام بإبلاغ اللاعب مؤمن زكريا مباشرةً بما حدث، ما يُظهر أنه لم يكن جزءًا من أي مخطط أو مؤامرة ضد اللاعب.
كما أكد الدفاع أن موكله لم يكن لديه علم بفبركة السحر، وبالتالي، لا ينبغي اعتباره مسؤولاً عن هذه الاتهامات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين في قضية "سحر مؤمن زكريا" إلى المحكمة الجنائية المختصة، بعد تحقيقات موسعة في القضية رقم 6904 لسنة 2024 جنح الخليفة.
جاء ذلك بعد بلاغ قدمه لاعب كرة القدم السابق، مؤمن زكريا، يتهم فيه المتهم الأول بنشر أخبار كاذبة خلال لقاء تلفزيوني، مفادها أن المتهمين عثروا على أعمال سحر تخصه مدفونة في إحدى الجبانات بمنطقة الخليفة، مما أثار الرعب في نفسه.
وخلال التحقيقات، تبين أن المتهمين قاموا باصطناع أعمال سحرية ودفنها، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجة مؤمن زكريا بعثورهم عليها.
وعند زيارة زكريا للموقع، قاموا بتصويره بهدف استغلال مرضه لتحقيق مكاسب مالية عبر نشر تلك الأخبار في وسائل الإعلام.
وأيدت تحريات الشرطة هذه الوقائع، كما كشف الفحص الفني لهواتف المتهمين عن وجود محادثات بينهم تثبت تورطهم في الجريمة.
وأكدت النيابة العامة أن المتهم الأول ظهر في اللقاء التلفزيوني مروجًا لتلك الإشاعات.
وبناءً على الأدلة والشهادات، قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، لمواجهة تهم نشر أخبار كاذبة واستغلال ظروف مرض الشاكي لتحقيق أغراض مالية.