أثار المرشح الجمهوري للكونغرس في ولاية فرجينيا الأمريكية، ديريك أندرسون، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اكتشف الناخبون أنه استعار أفراد عائلة صديقه لتصوير مقطع فيديو لحملته الانتخابية على أنهم عائلته وأبناؤه.
واتُهم ديريك أندرسون، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية يترشح لمقعد شاغر في الدائرة السابعة في فيرجينيا، مؤخرًا بمحاولة تضليل الناخبين من خلال التقاط صور مع زوجة وثلاث بنات «لصديق قديم» ومحاولة تقديمهن على أنهن عائلته، خاصة أنه غير متزوج وليس لديه أطفال، ويعيش فقط مع كلبه.
ويعتقد الخبراء في مجال الانتخابات، أن الأسرة هي أحد العناصر الأساسية في الحملات الانتخابية الأمريكية، ومع كون حقوق الإنجاب قضية رئيسية في دورة الانتخابات هذه، فإن التظاهر بأنه زوج وأب سعيد هو أكثر أهمية بالنسبة للمرشح الجمهوري.
وفي مقطع فيديو قصير نُشر على موقع حملة أندرسون على الإنترنت وقناته على يوتيوب، يظهر المرشح الجمهوري بجانب امرأة مبتسمة وثلاث فتيات أمام منزل في الضواحي ثم يمكن رؤيته جالسًا معهن على طاولة العائلة، ليبدو أنهم عائلة سعيدة، لكنهم ليسوا كذلك، إذ أن المرأة والفتيات الصغيرات هن عائلة أحد أصدقاء، حسبما كشفت صحيفة نيويورك تايمز.
وقالت لورين فانجوين المتحدثة باسم لجنة حملة الكونجرس الديمقراطي: «إن ديريك أندرسون يائس للغاية لإخفاء آرائه المناهضة للإجهاض والظهور بمظهر رجل الأسرة لدرجة أنه يتظاهر بالتقاط صور عائلية مزيفة، من الواضح أنه ليس فوق تضليل سكان فيرجينيا وبالتأكيد لا يمكن الوثوق به لتمثيلهم في الكونجرس».