شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، التي قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بانتصارات أكتوبر المجيدة.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس لقاء بعنوان "أكتوبر الحرب والسلام" شارك به كل من الأديب أحمد طوسون والكاتب أحمد حلمي.
واستهل "طوسون" اللقاء متناولا أحداث الحرب وكيف نجح الجندي المصري ببسالته في تدمير دبابات العدو لمنعه من احتلال بورفؤاد، الأمر الذي يؤكد على أن الجيش المصري لا يقبل الهزيمة والاستسلام وأنه سيدافع من أجل الأرض، وتحقق ذلك بالفعل عقب تنفيذ عملية إغراق المدمرة إيلات أمام مدينة بورسعيد.
وأضاف الكاتب أحمد حلمي أن رجال الجيش المصري استطاعوا أن يسطروا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ مصر، وخاصة هؤلاء الشرفاء الذين خاضوا حرب أكتوبر، ومن أبرزهم د. محمود يوسف، أستاذ المواد النصف صناعية بالمركز القومي للبحوث، الذي استطاع أن يفك شفرة وقود الصواريخ بعد شهر كامل من العمل وتصنيع 45 طنا من الوقود، بعد أن أوقفت روسيا التصدير إلى مصر.
أعقب ذلك فقرة اكتشاف مواهب غنائية وورشة تصميم دبابة مجسمة باستخدام الكرتون.
كما شهدت الأنشطة المقامة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، محاضرة بمكتبة الفيوم العامة، بعنوان "أكتوبر ملحمة النصر" تحدثت خلالها مروة محمود، أخصائي ثقافي، عن ذكرى الحرب التي تحلى خلالها المصريون بالعزيمة والإصرار من أجل تحقيق النصر و استعادة الارض والكرامة، أعقب ذلك ورشة تصميم لوحات معبرة، وأخرى لعمل أشغال يدوية بغرز متنوعة.
كما أقام فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، محاضرة بعنوان "أكتوبر حرب الكرامة" بمدرسة البنات الابتدائية، تحدث خلالها ماجد لطفي، مدير بيت ثقافة إبشواي، عن الصراع العربي الإسرائيلي، ومراحله والحروب التي خاضتها مصر مع العدو منذ عام 1948، مرورا بالعدوان الثلاثي، موضحا أسباب النكسة ونتائجها، ودور القوات المسلحة المصرية في مساندة الشعب، أعقب ذلك ورشة فنية تدريب أحمد السيد.
كما شهدت جمعية الرعاية المتكاملة ورشة حكي بالعرائس بعنوان "يوم الكرامة"، أوضحت خلالها چيهان عبد الله، للأطفال دور الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خداع العدو باختيار توقيت غير متوقع للحرب، ودور اللواء البطل باقي زكي يوسف في تحطيم خط بارليف، وأيضا العسكري أحمد إدريس صاحب فكرة الشفرة النوبية، أعقب ذلك ورشة فنية وفقرة اكتشاف مواهب أدبية.