واحداً من أهم وأبرز رواد الأدب العربي، حيث كانت له بصمات واضحة أمتلك بها مفاتيح اللغة واستخدمها في ترجمة الأحاسيس والمشاعر ببراعة شديدة، لتجعل أعماله الروائية والمسرحية أشبه بمقطوعة موسيقية تُعزف حروفها على الورق، فكانت إنتاجاته الأدبية أكثر ثراء لصناع السينما ليتم تحويلها إلى أعمال سينمائية، أنه الكاتب والأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم الذى يتزامن اليوم ذكرى ميلاده 9 أكتوبر لعام 1898، لنلقي الضوء على مجموعة من أهم أعماله الأدبية المعروفة التي تحولت إلى أفلام أصبحت بعضها من أهم كلاسيكيات السينما المصرية.
بداية حياة توفيق الحكيم
حيث وُلد الأديب والكاتب الكبير توفيق الحكيم فى 9 أكتوبر لعام 1898م، بمدينة فى الإسكندرية لأب يعمل فى السلك القضائى وأم تركية.
دراسة توفيق الحكيم
ودرس الكاتب والأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم الحقوق ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه فى القانون للعمل فى السلك القضائى كوالده.
سبب دخول توفيق الحكيم فى الكتابات الأدبية الفنية
حيث كان الكاتب والأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم شديد الحرص فى زيارته لمتاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح فى فرنسا واطلاعه على الأدب العالمى وفى مقدمته اليونانى والفرنسى الأثر الأكبر فى تنشئته الأدبية واكتسابه ثقافة فنية فانصرف عن دراسة القانون واتجه للأدب المسرحى والقصصى.
قام الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم بتأليف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات التى تجاوزت الـ 60 مؤلفا، كما قام بترجمة العديد من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية.
حيث قدم الأديب والكاتب الكبير توفيق الحكيم أولى رواياته التى أثرت السينما المصرية كما قام بكتابة العديد من الأفلام وكانت أولى رواياته "رصاصة في القلب" وصولاً إلى "عصفور من الشرق".
رواية "رصاصة في القلب"
حيث جاءت رواية رصاصة في القلب للأديب الكبير توفيق الحكيم أولى رواياته التى تحولت إلى عمل سينمائى مشهود له فى تاريخ السينما المصرية بنفس العنوان "رصاصة في القلب" والتى أنتج عام 1944، والذى قدم بطولته الفنان والموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، وراقية إبراهيم.
روايه "الرباط المقدس"
وفى هذه الرواية التى تحولت إلى عمل سينمائى معروف والتى أنتجت عام 1960، والتى قام بتقديم بطولتها مجموعة من نجوم السينما المصرية أبرزهم الفنانة صباح، والفنان القدير عماد حمدي، بالإضافة إلى جان السينما المصرية صلاح ذو الفقار، بالإضافة إلى عبدالسلام النابلسي.
رواية "الأيدي الناعمة"
لم يقتصر الأعمال الأدبية للأديب الكبير توفيق الحكيم إنما ازدادت كتاباته حيث طرح رواية "الأيدي الناعمة" التى تحولت لعمل سينمائي جديد مشهود له بنفس الاسم، والذى شارك في بطولته كلا من النجمة اللبنانية القديرة صباح، بالإضافة إلى فارس السينما المصرية أحمد مظهر، وجان السينما وبن العائلة الفنية صلاح ذو الفقار، وأيضا جميلة الجميلات مريم فخر الدين، والذى تم إنتاجه عام 1963م.
حيث تم اختيار فيلم "الأيدي الناعمة"، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.
رواية "ليلة الزفاف"
وعن رواية الكاتب والأديب الكبير توفيق الحكيم "ليلة الزفاف" والتى تحولت أيضا إلى عمل سينمائى مشهود له والذي أنتج عام 1966م، والذى قدمه مجموعة كبيرة ومتنوعة من نجوم الأبيض وأسود وعلى رأسهم الفنان احمد مظهر، وسعاد حسني، أحمد رمزى، بالإضافة إلى الفنان القدير حسين رياض، وشمس البارودى، وعقيلة راتب.
رواية "يوميات نائب فى الأرياف"
حيث قدمت السينما المصرية فيلم يحمل عنوان "يوميات نائب في الأرياف" والمأخوذ عن رواية توفيق الحكيم والذى قدم بطولته كلا من الفنان أحمد عبدالحليم توفيق الدقن، عبدالعظيم عبدالحق، وشفيق نور الدين، راوية عاشور، ومن إخراج توفيق صالح.
كما تم اختيار فيلم "يوميات نائب في الأرياف"، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.
رواية "عصفور من الشرق"
وتأتى هذه الروايه للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم لتتحول إلى عمل سينمائى مشهود له تحت عنوان "عصفور الشرق" والذى أنتج عام 1986م، والذى قام ببطولته الفنان نور الشريف، والفنانة سعاد حسني، والفنان محمد وفيق، ومن إخراج يوسف فرنسيس.
والذى يعد آخر روايات توفيق الحكيم التى تحولت إلى أعمال سينمائية.