السبت 19 اكتوبر 2024

مولد السيد البدوي 2024 والليلة الختامية .. متي يتم الاحتفال به؟

موعد مولد السيد البدوي

تحقيقات9-10-2024 | 11:43

أيام قليلة ويبدأ محبو أولياء الله الصالحين ومريدو الطرق الصوفية الاحتفال بمولد السيد البدوي، والذي يتم الاحتفال به سنويا في محيط مسجده الشهير في مدينة طنطا، حيث يترقب الكثيرون موعد مولد السيد البدوي، والذي يستمر الاحتفال به لنحو أسبوع في أكتوبر من كل عام، ويعد من أبرز الاحتفالات لدى الشعب المصري بشأن آل البيت وأولياء الله الصالحين.

موعد مولد السيد البدوي

ومن المرتقب أن يبدأ الاحتفال بموعد مولد السيد البدوي يوم الجمعة المقبل 11 أكتوبر 2024، ويستمر الاحتفال لمدة أسبوع، حيث ستكون الليلة الختامية لمولد السيد البدوي يوم الخميس من الأسبوع المقبل 17 أكتوبر 2024، وهو المولد الذي تشارك فيه عشرات الطرق الصوفية، ويقام في منتصف أكتوبر من كل عام.

وسيبدأ محبو أولياء الله الصالحين وجموع من المصريين التوافد إلى محيط مسجد السيد البدوي الشهير في طنطا – حيث دفن السيد البدوي-، بداية من الجمعة المقبل، ويتوافدون إلى المسجد حتى الليلة الختامية، التي تحييها الطرق الصوفية بحلقات الذكر والأناشيد الدينية لكبار المنشدين.

ويتزامن مع مولد السيد البدوي مولد إبراهيم الدسوقي، والذي يكون في مدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، حيث يقام مولده في الذي يلي الاحتفال بمولد البدوي مباشرةً، وعادة ما يتوجه المشاركون في مولد السيد البدوي من أهل الصعيد بعده إلى مولد الدسوقي.

وتوقف الاحتفال بالمولد لمدة 3 سنوات بسبب كورونا منذ 2020، وعاد الاحتفال مرة أخرى العام الماضي.

من هو السيد البدوي؟

السيد أحمد بن السيد علي البدري، الشهير بـ السيد البدوي ويلقب بـ"شيخ العرب"، وهو لقبه الذي اشتهر به، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء، وعرف بـ"البدوي"، لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية

ولد السيد أحمد البدوي في 596هـ بمدينة فاس المغربية ، ثم انتقل إلى مكة وعمره نحو ست سنوات، في سنة 603 هـ/1206، وبقي هناك حتى بلغ ثمانية وثلاثين سنة من عمره، حينها قرر الرحيل إلى العراق مع أخيه حسن سنة 634هجريا، وقضى هناك عاما كاملا، ليعود بعدها إلى مكة سنة 635، وبعدها قرر الهجرة إلى مصر والاستقرار بها في مدينة طنطا، وأقام بها حتى وفاته.

وعن نسبه، فقيل إن نسبه من جهة أبيه ينتهي إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية، قال إن حياة السيد البدوى كانت مليئة بالعبادة والتقوى، حيث كان يكرس وقته وجهده لخدمة الدين والمجتمع، دون انحياز إلى أى مصالح شخصية أو مادية، رافضا ما وصفه بـ" الحملة الجاهلة التى تستهدفه"، والتي قال إنها تسعى لتشويه سمعته الطيبة ومكانته الروحية الرفيعة.