علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على اجتماع حركتي فتح وحماس بالقاهرة، لبحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم، قائلا: الاجتماع يعتبر لقاء مفترق طرق بين السعي بكل قوة لحسم الكثير من النقاط المصيرية للقضية الفلسطينية، خاصة أن الجانب الإسرائيلي يلعب على دائما على الانقسام الفلسطيني الذي أدي إلى ما وصل إليه الفلسطينيين الآن.

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة تحرص على أن تسير لأهداف مركزة، والتي سعت وبكل قوة لإيجاد تفاهمات بين الفصائل الفلسطينية تبدي إلى إنهاء حالة الانقسام الحاد في الداخل الفلسطيني، لافتا إلى أن القاهرة تستضيف هذا الاجتماع باعتباره نظرة مستقبلية للقضية الفلسطينية، وإيجاد تفاهمات حقيقية تكون دافعة لجهود القاهرة لحسم الكثير من النقاط.

وأكد أن أخطر هذه النقاط، هو اليوم التالي لبعد الحرب، التي تزعم به إسرائيل أنها لن تخرج من قطاع غزة، ولديها الكثير من النوايا الخبيثة التي بموجبها تريد تكريس واقع جديد، مشيرا إلى أن القاهرة تريد تفويت ذلك على تل أبيب حتي تخرج من قطاع غزة.