قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إنه بالنسبة للوزارة فإن الاستعدادات المتاحة لا يمكنها إيقاف الصواريخ والمدافع ولا القذائف، لافتًا إلى أن كل الاستعدادات يمكنها التصرف في المرحلة الثانية ما بعد نزول القذيفة من خلال التأمين البديل وقطع الغيار.
وأضاف القرم، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن إيقاف القذيفة عند نزولها على أي مكان في لبنان، ولكن هناك حسابات أخرى ما بعد نزول القذيفة وحدوث النزوح في الأراضي اللبنانية، وأصبحت الأماكن التي نزح إليها المواطنون بها ضغط وتم العمل على هذا الأمر، متابعًا: «فيما معناه لا يمكننا معالجة المشكلة الأساسية، ولكن يمكن التعامل مع النتيجة».
وواصل: «هناك خطة بديلة لدى وزارة الاتصالات اللبنانية بدأت في تنفيذها لهيئة الإغاثة والمستشفيات والجهات الحكومية وذلك لتأمين الإنترنت لهذه الهيئات، ولكن من الصعب تدبير هذا الأمر لكل المواطنين بلبنان».