الأربعاء 6 نوفمبر 2024

عرب وعالم

مسؤولة أممية تحذر من تزايد الاستغلال الجنسي والإساءة إلى الأطفال عبر الإنترنت

  • 10-10-2024 | 11:45

الدكتورة نجاة معلا مجيد

  • دار الهلال

حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، الدكتورة "نجاة معلا مجيد"، من تزايد الاستغلال الجنسي والإساءة إلى الأطفال عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن تأثر حوالي 300 مليون طفل حول العالم بهذا الأمر لا يعكس الواقع الحالي حيث أن هناك مشكلة في الإبلاغ عن حالات العنف، كما لا تتوافر كل البيانات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت الدكتورة نجاة، إلى أن العنف الذي يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت في ازدياد لاسيما أن هناك المزيد من الأطفال الأصغر سنا متصلون بالإنترنت، وكذلك هناك المزيد من المفترسين والمجرمين الجنسيين المتصلين بالإنترنت.

وأشارت إلى أنها تتعامل مع ستة انتهاكات جسيمة بما فيها القتل والتشويه، والعنف الجنسي، وجميع أشكال التجنيد داخل القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت نجاة، إن الاتجار بالبشر يتزايد، والتهريب يتزايد، والاستغلال الجنسي، وعمالة الأطفال، وزواج الأطفال كل ذلك يتزايد ،مؤكدة أن الانتهاكات الستة الجسيمة مهمة، ولكن ارتباطها بالأشكال الأخرى مهم أيضا.

وذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، أنواع العنف الأخرى التي يتعرض لها الأطفال لاسيما في المدارس وحولها، مضيفة أنه يجب ألا ننسى الحرب حيث تستهدف القنابل المدارس"، واصفة عمالة الأطفال بأنها عنف ضدهم، لأن الأطفال ينبغي أن يكونوا في المدارس، وليس للعمل.

ونبهت كذلك إلى أن نفس الطفل قد يقع ضحية لأشكال مختلفة من العنف في ظروف مختلفة، مشيرة إلى قضية العنف النفسي والعاطفي، فالأطفال ليسوا مشكلة يجب حلها، بل ثروة ينبغي الاستثمار فيها".
وأكدت المسؤولة الأممية، أن هذا العام هو الذكرى السنوية الـ15 لتأسيس مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، لذلك فإنه فيما يتعلق بما يحدث عبر الإنترنت، فإن عدد ضحايا الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت وهم 300 مليون طفل لا يعكس الحقيقة، لأن المشكلة تتعلق أيضا بالإبلاغ وليس لدينا كل البيانات، وأنه ما يتعلق حاليًا بقضية الافتقار لسلامة الأطفال عبر الإنترنت، فضلا عن استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن هذا هو السبب وراء السعي إلى التوصل إلى الـميثاق الرقمي العالمي، وقد عدت للتو من منتدى الأمن السيبراني العالمي، من أجل السعي إلى التأكد من تضمين حماية الأطفال على الإنترنت بشكل صحيح. ويجب أن يتم تضمينها كما تعلمون، من خلال التصميم، دون انتظار.

وذكرت نجاة، أن العديد من الأطفال الذين يقعون ضحايا عمالة الأطفال هم أيضا ضحايا للاتجار، والتهريب، وللاستغلال الجنسي، يتم التعامل مع بعضهم كمستعبدين، لذا فهي قضية ضخمة ولا يمكننا حلها إذا لم نتمكن من التصدي لمسبباتها.

وطالبت المسؤولة الأممية بضرورة حصول الأطفال على التعليم، ومحاربة الفقر، والحماية الاجتماعية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة