نحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر من كل عام، كفرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية، وياتي شعار ذلك العام للدلالة على الاهتمام بالصحة النفسية داخل نطاق العمل "الصحة النفسية في مكان العمل"، حيث يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر أخرى، وتردي ظروف العمل، مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل، و اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.
وفي هذا السياق، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، دور العائلة والمسجد والمدرسة والمجتمع في تحقيق صحة نفسية أفضل.
وجاءت كالتالي:
- العائلة تمنح الحب والأمان والثقة.
- المسجد يقوي العلاقة بالله، ويزكي الأخلاق، ويمنح الصحبة الصالحة.
- المدرسة تربي وتعلم وتطور.
- المجتمع يقدم التراحم والتكافل والترابط.