اجتمع زعماء 18 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في لاوس، اليوم الجمعة، لبحث قضايا التوترات المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية، والحرب الروسية الطويلة في أوكرانيا.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن قمة شرق آسيا - التي تضم الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى دول مثل اليابان والصين والهند والولايات المتحدة وروسيا - ستتناول الصراع المتوسع في الشرق الأوسط.

ومن بين المشاركين من 18 دولة في الاجتماع في فينتيان، عاصمة لاوس: رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من "خطوات الصين التصعيدية وغير المسئولة التي تهدف إلى الإكراه والضغط" على الدول الصغيرة ذات المطالبات الإقليمية المتداخلة في بحر الصين الجنوبي.

وقال بلينكن - لزعماء آسيان في وقت سابق اليوم - إن واشنطن "لا تزال قلقة بشأن تصرفات الصين الخطيرة وغير القانونية بشكل متزايد" في بحر الصين الجنوبي، والتي قال إنها أدت إلى إصابة أشخاص وألحقت أضرارا بسفن دول آسيان وتتعارض مع التزاماتها بالحل السلمي للنزاعات.

ويتسع الخلاف بين الدول الغربية والصين وروسيا بسبب الأنشطة العسكرية المتوسعة لبكين في بحري الصين الشرقي والجنوبي والحرب في أوكرانيا التي شنتها موسكو في فبراير 2022.

وتزعم واشنطن أن الصين تدعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وحثت بكين على الكف عن ذلك.

وتضم قمة شرق آسيا آسيان - التي تضم بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام - بالإضافة إلى أستراليا والصين والهند واليابان ونيوزيلندا وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.