و استطاع وانج وى تعزيز مكاسب شركته التى تعد واحدة من أكبر شركات التوصيل في الصين، ذلك بعد أن نجح في اختراق سوق الأسهم "البورصة" في الصين.

توج هذا النجاح يوم الجمعة الماضى عندما تواجدت أس أف أكسبريس رسميًا فى بورصة "شنزن" ثالث أكبر البورصات في الصين، و ذلك بعد بورصتى "شنغهاى" و"هونج كونج"، بعد أن حصلت على الموافقة الأولية في ديسمبر الماضى.

وبدفع من الحكومة حققت أسهم "اس اف اكسبرس الأم" ارتفاعًا وصل إلى 59%، مما ساعد وانغ فى الحصول على صافى ربح قدر ب 26 مليار دولار طبقا لمؤشرات بلومبيرج.

كما ذكرت صحيفة الأندبندنت أن وانج صرف مكافأة لموظفيه يوم الجمعة احتفاًلا بالخطوة الكبيرة كما يصفها البعض، و قد قام بعض الموظفين بشراء أسهم بهذه المكافأة، الأمر الذى يظن البعض أنه ساعد على زيادة سعر الأسهم، وذلك لقلة الأسهم المعروضة للتداول.

و تعد هذه الخطوة تحولا كبيرا للاقتصاد الصينى الذى يعترف بهذه الشركات حتى عام 2009. فيقول وانج أنه بدأ هذا العمل منذ تسعينات القرن الماضى، و كان يعمل في الخفاء على الحدود بين الصين و هونج كونغ وظل هكذا لمدة 16 عاما، حيث لم يكن مسموحًا لأى أحد بتوصيل الطرود سوى مكتب البريد الصينى.

و يرى بعض الخبراء أن السنوات القادمة ستشكل "العصر الذهبى" لشركات التوصيل الصينية، كما كانت في القرن الماضى، حيث ساعدها قديمًا انخفاض سعر التصنيع و كذا العمليات الجمركية، فوصل متوسط سعر الشحن الى حوالى 12.8 يوان صينى أى حوالى 1.86 دولار، في حين وصل متوسط السعر للشركات الأمريكية حوالى 10 دولار.

وكما استطاعت "اس اف اكسبرس" دخول بورصة شينزن، اخترقت "زد تى او اكسبرس" هي الآخرى بورصة نيويورك ليصبح صافى ربح الشركتين حوالى 47 مليار دولار.