أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، استدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس، بعد الهجمات على مواقع يونيفيل في لبنان.

وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن إدانتها لإطلاق النار الإسرائيلي المستمر على بعثة يونيفيل في لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأكدت الوزارة، أن إطلاق النار على بعثة الأمم المتحدة يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويجب أن يتوقف على الفور.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات يونيفيل، عن إصابة اثنين من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة في الناقورة.

ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.

وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.

كانت قوات اليونيفيل قد دعت مرارًا إلى ضبط النف ووقف التصعيد العسكري، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع أكبر في المنطقة.