أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مشاركته في القمة الثانية عشرة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والولايات المتحدة، التزام بلاده بدعم مركزية آسيان والنظام الدولي القائم على القواعد.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته، اليوم الجمعة - أن بلينكن تناول خلال مشاركته في القمة التي عقدت في فيينتيان عاصمة لاوس، القضايا الجيوسياسية الملحة، مسلطًا الضوء على التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط وأنشطة الصين "الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي ومضيق تايوان، إضافة إلى "العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، وتصرفات كوريا الشمالية المزعزعة للاستقرار، والصراع المستمر في ميانمار".

وشدد بلينكن على أهمية هذه المبادئ في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة في جنوب شرق آسيا.

وفي سياق العلاقات الاقتصادية.. أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في دول آسيان، مؤكدًا استمرار التعاون الاقتصادي المتين بين الجانبين.

واستعرض وزير الخارجية الأمريكي مجالات التعاون المتزايدة، بما في ذلك الطاقة والاقتصاد الرقمي والأمن الإلكتروني والنقل والعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة وتحديات تغير المناخ.

واختتم بلينكن، كلمته، بالإشادة بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة وآسيان، موضحًا كيف تسهم هذه الشراكة في تحقيق فوائد ملموسة لما يقرب من مليار شخص في المنطقة، مما يعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

جدير بالذكر، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هي منظمة إقليمية تأسست في 8 أغسطس 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم في عضويتها عشر دول من جنوب شرق آسيا. والهدف الرئيسي للآسيان هو تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، إلى جانب تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.