أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها قدمت مذكرة احتجاج للسفارة اليابانية في موسكو، حول خطط اليابان إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية قرب الحدود الروسية.
وقالت الوزاراة - في بيان اليوم أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إنها قدمت اليوم احتجاجا قويا للسفارة اليابانية في روسيا، يتعلق بخطط طوكيو المعلنة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في أواخر أكتوبر الجاري – أوائل نوفمبر المقبل، على الأراضي اليابانية؛ بما في ذلك مناطق هوكايدو الواقعة على مقربة من حدود روسيا الاتحادية.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تحذير السفارة اليابانية بشأن الإجراءات المضادة الحتمية الكافية لتعزيز القدرة الدفاعية وحماية سيادة روسيا الاتحادية، وكذلك عدم ملاءمة أي محاولات من جانب الجانب الياباني للتعبير عن مخاوفه بشأن تصرفاتنا بهذا الصدد.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعربت يوم 28 يونيو الماضي، عن احتجاجها لليابان بشأن اعتزامها إجراء سلسلة من التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، حيث قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية في روسيا، بخصوص خطط السلطات اليابانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع ألمانيا وإسبانيا في جزيرة هوكايدو، قرب الحدود الروسية في الفترة من 19 إلى 25 يوليو الماضي.
وأوضحت موسكو، حينها، للجانب الياباني عدم جواز القيام بأي نشاط عسكري استفزازي قرب حدود روسيا في الشرق الأقصى، بما فيها التي تتم بالتعاون مع دول الناتو التي لا تنتمي إلى المنطقة، واعتبرت مثل هذا النشاط بمثابة تهديد محتمل لأمن روسيا.