أكد المدير التنفيذي للبرنامج الإقليمي لتوطين الطائرات لاستمطار السحب أيمن البار، اليوم السبت، أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال البار، في تصريح لقناة "الإخبارية السعودية"، إن المملكة تمتلك الأسطول الأحدث على مستوى العالم من طائرات الاستمطار، وستكون أول رحلاتها خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه تم توقيع العقود لاتفاقيات شراء وتصنيع المزيد من الطائرات.
ومن المقرر أن يطلق وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم برامج توطين المعرفة والطائرات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلي عددا من المشاريع التشغيلية للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.
ويشمل البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، استخدام تقنيات نوعية؛ لزيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع من السحب وذلك لاستثمار خصائصها وتحفيز عملية الهطول على مناطق محددة مسبقا، وتعتبر ضمن الخطوات الاستراتيجية لرؤية المملكة.
وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، وهو أحد الطرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية آمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية.