قدم المخرج أحمد خالد أمين عدة أعمال فنية لنجوم كبار مثل النجمة والإعلامية إسعاد يونس، ونجوم صف أول مثل مصطفي شعبان وأمير كراره، وكشف لـ “بوابة دار الهلال" أسرار عن أعماله الفنية القادمة وتجربته في العمل بمجال الإخراج
وقال المخرج أحمد خالد أمين عن عمله مع النجمة إسعاد يونس في تصريح خاص لـ "دار الهلال" إن العمل مع إسعاد يونس مليء بالطاقة والروح العالية، وتاريخها الحافل يبدى شعور كأنك دخلت التاريخ، واستكمل حديثه قائلًا: "بحسها عادل إمام الستات، روحها عظيمة، ولا تشعر أثناء التصوير بأي توتر أو ضغوط".
وأوضح أن إسعاد يونس قدمت برنامج يمثل حلم كل فنان للظهور فيه كشهادة تقدير لمسيرته.
وفيما يتعلق عن ردود الأفعال عن مسلسل انترفيو، أوضح أن تصوير المسلسل كان في 14 يوم فقط، والمسلسل سيظهر رسالته الحقيقية بوضوح بعد عرض الحلقة الأخيرة، ومن المحتمل أن تزيد نسبة مشاهدته لأن الكثير من الناس ينتظرون عرض الحلقات كاملة لمتابعته.
أما عن أصعب وأطرف المواقف التي قابلها، أوضح أن مسلسل انترفيو من أصعب المسلسلات التي نفذها، نظرا أن تصوير العمل كان خلال 14 يوما فقط، وهذا أمر مجهد جدا".
ومن أطرف المواقف التي قابلتها خلال تصوير مسلسل الطبال مع الفنان أمير كراره في لبنان، لما كنت بعيد مشهد بقول "كلاك".
وأشار إلى أن أحد الفنانين اللبنانيين فهموا كلمة "كلاك" بمعني كلاب، فقال "منا كلاب الشعب اللبناني ما يتقالوا كلاب"، وفي هذا اليوم روحوا في حماية الأمن.
وفيما يتعلق بالأعمال الصعيدية، أضاف أنه بالفعل مسلسل حكيم باشا صعيدي، واخترت مصطفي شعبان للمسلسل، وتابع، مسلسل حكيم باشا يعد أول تعاون مع الفنان مصطفي شعبان، وهي تعد التجربة الأولى لمصطفي شعبان أن يقوم ببطولة مسلسل باللهجة الصعيدية.
أما عن الأعمال السينمائية، أضاف أنه يحضر لفيلم سينمائي سيناريو أحمد مراد، ولكن تم وقفه حاليا لتحضير الأعمال الرمضانية وبعد العيد سيتم استكمال التحضير للعمل.
وكشف عن الفنانين التي كان يتمنى العمل معاهم، قائلا: "كنت أتمنى أن أقدم أعمال للنجم الراحل نور الشريف وأحمد ذكي ومحمود عبد العزيز، أما من الفنانين الحاليين دكتور يحي الفخراني".
أما عن المشاكل الاجتماعية التي يتمنى تقديمها كعمل، استكمل حديثه أنه من المرجح التركيز في الفترة المقبلة على قضية الجديدة، وأتمنى تقديم أي مشكلة اجتماعية حقيقية، وأي شيء يمس الناس ويحتاج إلى إبراز.
وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على العمل الفني، أكد المخرج أحمد خالد أمين، أن الذكاء الاصطناعي لا يؤثر بشكل كبير على العمل الفني، فالأمور الجديدة التي تظهر تهدف في النهاية إلى دعم صناعة السينما أو التلفزيون أو المسرح، أو أي شكل من أشكال الفن.
وأوضح أن الأحداث الحقيقية هو الأفضل، حتى وإن لم يكن تمثيلها دقيقاً بالكامل، من المفضل ألا ينغمس في الخيال العلمي الذي يعرض أشياء غير واقعية مثل الطيران
وفيما يتعلق باختياره بين الإخراج وكتابة أعمال جديدة، أكد أن العامل الأساسي هو قوة القصة، من يستطيع تقديمها بطريقة مثالية؟ إذا كانت لدي قصة جيدة، قد أكتبها بنفسي أو أستعين بكاتب سيناريو محترف لتحويلها إلى نص متكامل، وفي حال كان لدى الكاتب نفسه مادة ممتازة، فسيكون ذلك رائعًا.
وأضاف أنه يفضل دائمًا أن يلتزم كل شخص بتخصصه، فالمخرج يستطيع تحويل النص المكتوب إلى شخصيات حقيقية من خلال الكاميرا وحركة المشاهد، ويعتقد أن المؤلف لديه القدرة على كتابة قصة متميزة.
واختتم حديثه، بأن الفارق الرئيسي بين الإخراج في الماضي والحاضر يكمن في التقنية، مثل اختلاف الكاميرات والتطورات الحديثة في الحياة.