تنطلق جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، برئاسة الأمير عباس حلمي، في التاسع من شهر نوفمبر القادم الدورة الخامسة من مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقي الكلاسيكية، وتستمر فعالياته لمدة يوم واحد.
ويشمل برنامج المهرجان العديد من الفقرات الفنية، التي تبدأ بفقرة موسيقية على أنغام الهارب لأجمل القطع الكلاسيكية والرومانسية، ثم يعقبها استراحة، ثم فقرة غناء أوبرالي، ويختتم بحفل عشاء.
ويأتي المهرجان بالتعاون مع مجموعة من الرعاة الداعمين للفعاليات، وشركاء النجاح الذين كان لهم دور كبير في إقامة الحدث الاستثنائي، وخروجه للنور هذا العام.
ويسعى المهرجان منذ دورته الأولى إلى الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية الراقية، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه الذي يقدم هذا النوع من الموسيقى الفريدة المتميزة.
يعد قصر المنيل جزءًا مهمًا من تاريخ مصر الفني، واستضافت قاعته الذهبية العديد من الأمسيات الموسيقية والشعرية والمحاضرات في حقبة الثلاثينيات من مصر وجميع أنحاء العالم.
وتسعى جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل من خلال المهرجان، للحفاظ على التراث الثقافي المرتبط بالقصر، وتشجيع الفنانين الشباب الموهوبين، ومنحهم (جائزة أصدقاء متحف المنيل السنوية- حسن كامي).
وتستهدف الجمعية فهرسة المجموعة الخطية النادرة باللغات العربية والتركية والفارسية، واستكمال ترميم مجموعة السجاد العثماني الفريدة، وكذلك وضع لافتات باللغات العربية والإنجليزية واللاتينية على الأشجار التاريخية بحدائق قصر المنيل والتي يصل عمر بعضها إلى نحو 400 عام.